الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لن يعرف الهم والكرب طريقك .. داوم على هذه السور يوميا

صدى البلد

قال الدكتور  عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن الكريم من أعظم الأدوية لعلاج الهم والكرب ، مضيفا أن من يعانى من هم أو غم فعليه بقراءة آية الكرسى كثيرا.

وأضاف الوردانى، فى إجابته على سؤال « ما هى السور فى القرآن الكريم التى تزيل الحزن وتفك الكرب؟»، أن الله عز وجل نزل هذا القرأن كله شفاء للصدور ولكن هناك سور مجربة لفك الكرب وإزالة الهم والغم مثل قراءة سورة البقرة والفاتحة بل ان بعض العلماء قالوا أنه لابد ان تقرأ الفاتحة سبع مرات لإزالة الكرب والهم.

وأشار الى أنه كذلك من السور القرآنية التى تزيل الحزن والكرب سور الإخلاص، والفلق، والناس، وآية الكرسي مؤكدا أن المداومة على تلك السور تجعل الإنسان فى وقاية ويفرج الله بهم الكروب ويزيل بهم الهموم.

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: عشر تمنع عشرة: "الفاتحة تمنع غضب الله، يس تمنع عطش القيامة، الدخان تمنع أهوال القيامة، الواقعة تمنع الفقر، الملك تمنع عذاب القبر، الكوثر تمنع الخصومة، الكافرون تمنع الكفر عند الموت، الإخلاص تمنع النفاق، الفلق تمنع الحسد، الناس تمنع الوسواس"، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لا تتمايز سورة على أخرى في القرآن، فكلام الله واحد من حيث الفضل والبلاغة والإعجاز، ولكن هناك سور اختص بها ربنا سبحانه وتعالى من الأسرار والفضائل، ما يعين الإنسان على استحضار الخير ومنع الشر عنه، وآيات القرآن شفاء لما في الصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين، ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه من الكفر والضلال والعذاب الأليم، لذلك اختصت بعض الصور بفضائل؛ وذلك جزء منها.

دعاء تفريج الهم والكرب

قالت دار الإفتاء المصرية إن دعاء تفريج الهم والكرب الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم هو: "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي.. اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال".

وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا في دعاء تفريج الهم والكرب ما رواه أحمد وابن حبان عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي حيث قال: "ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال (اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمى) إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا.

اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني و كربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجا ومخرجا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، و اقطعه ممن سواك، حتى لا أرجو أحدا غيرك، يا من يكتفي من خلقه جميعا، ولا يكتفي منه أحد من خلقه، يا أحد، من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك.