شهد قطاع غزة على مدار الثلاثين يوما الماضية، أهوالا وجحيما جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أحال المدينة إلى مقبرة بحجم 360 ألف كم، هي مساحة قطاع غزة.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة، بشن غارات جوية على كل بقعة في في القطاع فاستهدف منازل المواطنين العزل، والمستشفيات ودور العبادة والمرافق الصحية، ناهيك عن المدنيين الذين تجاوز عددهم 10 آلاف شهيد بينهم أكثر من 4 آلاف طفل.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي خلال الثلاثين يوما الماضية، مذابح عديدة من بينها مذبحة مستشفى المعمداني، إلى جانب قصف مجمع الشفاء الطبي الذي يعد أكبر مرفق صحي في القطاع، بالإضافة إلى إطلاق تصريحات متطرفة كان آخرها دعوة وزير التراث في حكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى قصف غزة بقنبلة نووية.
وحاول الاحتلال الإسرائيلي على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، تهجير سكان غزة إلى سيناء، إلا أن مصر والدول العربية وقفت ضد المخطط المفضوح، في الوقت الذي ضغطت فيه إسرائيل على سكان شمال غزة للنزوح إلى جنوب القطاع للنجاة من القصف المستمر، وعلى الرغم من ذلك واصل جيش الاحتلال استهداف النازحين من الشمال إلى الجنوب، حتى أصبح القطاع خال من أي منطقة آمنة.
وكانت المقاومة الفلسطينية شنت هجوما على مستوطنات غلاف غزة، في فجر السابع من أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل حوالي 1400 إسرائيلي وأسر ما يقرب من 250 إسرائيليا واقتيادهم إلى قطاع غزة، وأفرحت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن بعضهم خلال الشهر الماضي.
ونشرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، اليوم الاثنين، الإحصائيات الكاملة لجرائم الاحتلال خلال الثلاثين يوم الماضية من السابع من أكتوبر حتى السادس من نوفمبر الجاري.
