أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن ما لا يقل عن 569 شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ 21 أكتوبر الماضي.
وعبرت أمس الاثنين93 شاحنة محملة أساسًا بالمواد الغذائية والأدوية والإمدادات الصحية والمياه المعبأة ومنتجات النظافة، من معبر رفح إلى قطاع غزة، بحسب ما أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وأشار المكتب إلى أنه قبل بدء الأعمال العدائية، كان يدخل غزة في المتوسط 500 شاحنة محملة، في كل يوم عمل، مشددا على أن دخول الوقود "مطلوب بشدة" لتشغيل مولدات الكهرباء ولتشغيل الأجهزة المنقذة للحياة، لكنه لا يزال محظورا من قبل السلطات الإسرائيلية.
وقال المكتب: "لا تزال غزة تعاني من انقطاع كامل للكهرباء منذ 11 أكتوبر الماضي، بعد أن أوقف الاحتلال الإسرائيلي إمدادات الكهرباء والوقود، مما أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة".
وشهد قطاع غزة على مدار الأسابيع الماضية، أهوالا وجحيما جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أحال المدينة إلى مقبرة بحجم 360 ألف كم، هي مساحة قطاع غزة.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة، بشن غارات جوية على كل بقعة في في القطاع فاستهدف منازل المواطنين العزل، والمستشفيات ودور العبادة والمرافق الصحية، ناهيك عن المدنيين الذين تجاوز عددهم 10 آلاف شهيد بينهم أكثر من 4 آلاف طفل.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مذابح عديدة من بينها مذبحة مستشفى المعمداني، إلى جانب قصف مجمع الشفاء الطبي الذي يعد أكبر مرفق صحي في القطاع، بالإضافة إلى إطلاق تصريحات متطرفة كان آخرها دعوة وزير التراث في حكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى قصف غزة بقنبلة نووية.
وكانت المقاومة الفلسطينية شنت هجوما على مستوطنات غلاف غزة، في فجر السابع من أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل حوالي 1400 إسرائيلي وأسر ما يقرب من 250 إسرائيليا واقتيادهم إلى قطاع غزة، وأفرحت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن بعضهم خلال الشهر الماضي.