الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتهبوا له.. عالم أزهري: هذا الأمر الرسول نهى عن فعله للمريض |فيديو

الشيخ سيد عبد الباري
الشيخ سيد عبد الباري

قال الشيخ سيد عبد الباري، عالم أزهري، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند مرضه كان من عادة العرب أن يضعوا "اللدة" في فم المريض من باب الشفاء، أي وضع الدواء في طريقة معينة بها صعوبة كبيرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم قبل الذهاب في سكرة الموت "لا تلدوني وأنهاكم عن اللد"، أي لا يتم وضع الدواء رغما عنه.

عالم أزهري ينهى عن هذا الأمر 

وأضاف "عبد الباري"، خلال تصريحات تلفزيونية في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن هذا دليل على عدم جواز إكراه المريض على تعاطي الدواء، فقام صلى الله عليه وسلم من سكرة الموت وجد أن هناك شيئا من بقية الدواء، فقال لهم "ألم أنهاكم أن تلدوني، لا يبقى رجل في الغرفة إلا العباس عمي". 

وتابع العالم الأزهري، أنه كان من عادة الصحابة رضي الله عنهم اختيار الألطف في الكلمات، فاختار النبي سيدنا العباس لأنه كان يحبه، وكان له كلمة في غزة بدر حينما أسر، "فقال ادفع يا عباس (الفدية) قال كنت قد اسلمت يا ابن أخي، فقال له يعلم الله أني كنت مسلما، فلما قال له أدفع يا عباس قال له والله ما عندي، فنزل جبريل بالوحي على سيدنا محمد قال له أخبره بالمال الذي خبأه عند أم الفضل (زوجته في مكة) فلما أخبره النبي بهذا الأمر فقال له لازال الله يزيدنا يقينا بك يا ابن أخي".