الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإعلام الصيني: معبر رفح أصبح ممر الحياة لأهالي قطاع غزة

سلط تقرير نشرته وكالة شينخوا الصينية الضوء علي أهمية معبر رفح ووصفته بأنه "ممر الحياة" لقطاع غزة مع استمرار الحرب والعدوان الإسرائيلي علي القطاع. 

وأضاف التقرير أنه "مع استمرار الحرب للشهر الثاني، أصبح معبر رفح الحدودي، وهو المعبر الوحيد بين مصر وقطاع غزة، "ممر حياة" لسكان غزة المحاصرين في القطاع المحاصر."

وأكدت شينخوا أن معبر رفح يؤدي دورا حاسما في عمليات الإجلاء وتوصيل المساعدات الإنسانية بعد أن أدت الحرب إلى سقوط أكثر من مليوني شخص في غزة في أزمة إنسانية.

وعند المعبر الحدودي، شاهد مراسل شينخوا شاحنات تحمل إمدادات الإغاثة تعبر ببطء إلى غزة من الجانب المصري من رفح، بينما دخل عدد من حاملي جوازات السفر الأجنبية وسيارات الإسعاف التي تنقل المرضى والجرحى إلى مصر من غزة.

ونقل التقريرعن لطفي غيث مدير مركز عمليات الطوارئ بجمعية الهلال الأحمر المصري أن معبر رفح هو "الباب الوحيد لمرور كافة المواد.. بدأنا من 20 شاحنة يوميا إلى 100 شاحنة وأكثر الآن، لكن هذا العدد لا يزال قطرة في محيط لأن عدد الأشخاص المحتاجين كبير" وقال غيث إنه في الفترة من 21 أكتوبر إلى 13 نوفمبر، وصلت إلى مصر أكثر من 120 طائرة تحمل إمدادات إغاثة من دول في أمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا.

وفي المحطة الأولى لإمدادات الإغاثة، مطار العريش المصري، شاهد مراسل شينخوا عدة طائرات تحمل إمدادات الإغاثة تهبط الواحدة تلو الأخرى وقام الموظفون والمتطوعين في الموقع بنقل الإمدادات من الطائرات إلى المستودع. وأوضح غيث: "فور استلامنا هذه الشحنات، سنقوم بفحصها قبل تحميلها والتواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني لاستلامها على الجانب الآخر".

ومنذ اندلاع الحرب، عمل غيث وأعضاء فريقه، البالغ عددهم حوالي 600 شخص، في المطار ومعبر رفح الحدودي ومستشفى العريش. وكونه أحد أكبر المرافق الطبية في محافظة شمال سيناء في مصر، يستقبل مستشفى العريش مرضى غزة الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية معقدة والذين يعانون من جروح خطيرة.


-