EN 
أعلن رونين بار، رئيس وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلية شين بيت "الشاباك"، في تسجيل بثته هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد، أن إسرائيل ستلاحق أعضاء حماس بلا هوادة، حتى في دول مثل قطر وتركيا ولبنان، متعهدا بمواصلة ملاحقتهم سنين.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، فإن التوقيت الدقيق لتصريحات رونين بار والجمهور الذي وجهت إليه هذه التصريحات لا يزال غير واضح، ورفض الشاباك التعليق على التقرير.
وأفادت تقارير سابقة أن أجهزة المخابرات تستعد لعملية عالمية للقضاء على قادة حماس المسؤولين عن هجوم السابع من أكتوبر.
ويُزعم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى أوامره لوكالات التجسس الإسرائيلية الكبرى بوضع خطط تستهدف قادة حماس المقيمين في لبنان وتركيا وقطر. وتستضيف قطر، على وجه الخصوص، مكتبًا سياسيًا لحماس في الدوحة منذ العقد الماضي.
وستكون حملة الاغتيالات هذه امتدادًا للعمليات السرية التي تقوم بها إسرائيل، والمعروفة بمكائدها العالمية، ولدى إسرائيل تاريخ في مطاردة الفلسطينيين باستخدام أساليب مختلفة، من ارتداء ملابس النساء في بيروت إلى استخدام سيارة مفخخة في سوريا. وتشير الخطط الجديدة إلى تحول استراتيجي، حيث تهدف إسرائيل إلى تحييد قادة حماس على الرغم من التداعيات الدبلوماسية المحتملة.
وكشف نتنياهو علناً عن نواياه في 22 نوفمبر، وأصدر تعليماته للموساد، جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي، "بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا".
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب محاولة نتنياهو السابقة الفاشلة في عام 1997 لتسميم زعيم حماس خالد مشعل في الأردن، وهي المهمة التي أدت إلى نتائج عكسية وأدت إلى إطلاق سراح الزعيم الروحي لحماس الشيخ أحمد ياسين.
