الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محللون: الفيتو الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار بغزة لم يكن مفاجئا.. تفاصيل

مجلس الأمن
مجلس الأمن

أعرب مسؤولون فلسطينيون عن خيبة أملهم بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

وقال السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط لقناة سي إن بي سي : “إن الولايات المتحدة هي التي خذلت الفلسطينيين. لقد وقفت الولايات المتحدة بين الإنسانية والسلام والأمن”. 

استخدمت الولايات المتحدة، الجمعة، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حظي بدعم 13 عضوا في مجلس الأمن، في حين امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.
وجاء التصويت بعد أن استند الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لتوحيد المجلس المكون من 15 دولة لمعالجة الأزمة في قطاع غزة.
وردد محمد اشتية، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، خيبة الأمل يوم الأحد، واصفا النتيجة بـ”المحزنة” و”المخزية”.

وقال ”لقد دعت مائة دولة وأكثر إلى وضع حد للفظائع. دولة واحدة فقط لم تحب ذلك واستخدمت حق النقض، أعتقد أن هذا ليس حكيما، وهذا غير مقبول”.

وقالت سنام فاكيل مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس :"إن حق النقض لم يكن خطوة مفاجئة فمع معرفة قوة العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن هذا ليس مفاجئاً".  وأضافت: "لقد قررت الولايات المتحدة منح إسرائيل فترة أطول لتحقيق أهدافها الحربية..في هذه المرحلة، أهداف الحرب تلك مرتفعة للغاية، وهي محاولة قطع رأس قيادة حماس. وهذا بالتأكيد يأتي على حساب الشعب الفلسطيني”.

ليست خطوة مفاجئة
لقد كان دعم واشنطن لإسرائيل – سياسياً ومالياً وعسكرياً – ركيزة طويلة الأمد لسياستها الخارجية في الشرق الأوسط. وتعد إسرائيل أيضًا أكبر متلقٍ للمساعدات الخارجية الأمريكية في العالم، حيث تقدم الولايات المتحدة لإسرائيل 3.1 مليار دولار من المساعدات العسكرية سنويًا.

وتعارض كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وقف إطلاق النار لأنهما تعتقدان أنه لن يفيد إلا حماس، مما يسمح لها بإعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ غارات جديدة. وتؤيد الولايات المتحدة استمرار القتال – لكنها تدعو إسرائيل بشكل متزايد إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.