الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا حرمة للأموات في ظل الاحتلال بكل أنحاء فلسطين..تدمير قبور ودهس جثامين الشهداء

قصف الاحتلال
قصف الاحتلال

ذكرت تقارير  صحفية فلسطينية عدة، الآن وعلى مدار سنوات ماضية أن الكيان المحتل لفلسطين لا يكتفي أبدًا بقتل خصمه أو عدوه بل يتجاوز ذلك للإضرار بجثامين الأموات والشهداء التي أصبحت بلا حراك.

وقبل أسبوع أقدم جنود الاحتلال على قتل فلسطيني في الضفة لديه حالة خاصة تمنعه من الحركة، وأقدموا على على قتله ثم واصلوا وحشيتهم بإطلاق النار على جثمانه مرة أخرى.


وفي الضفة الغربية أقدموا على قتل شاب آخر أعزل كان يختبئ منهم فقط حتى لا يضايقوه.

وفي توغلات غزة، كانت تمر الآليات العسكرية على جثامين الفلسطينيين وكأنهم مجرد أحجار أو أشياء على الأرض وليس أجساد لبشر.

وخلال القصف الوحشي على غزة لم يعط الاحتلال فرصة للأهالي لانتشال جثامين ذويهم.

بالإضافة لكل ذلك، دمرت قوات برية إسرائيلية عشرات القبور خلال عملياتها العسكرية شمالي قطاع غزة، حسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وتعتبر قوانين النزاع المسلح التدمير المتعمد للمواقع الدينية من دون ضرورة عسكرية "جريمة حرب محتملة".

وحللت الصحيفة صور أقمار اصطناعية ولقطات فيديو، تكشف أن القوات البرية الإسرائيلية دمرت عشرات القبور فيما لا يقل عن 6 مناطق للدفن خلال تقدمها في مناطق متفرقة من غزة.

واحتدم قتال عنيف في حي الشجاعية بمدينة غزة خلال الأيام الأخيرة، حيث دمرت القوات الإسرائيلية جزءا من المقبرة التونسية لإقامة موقع عسكري مؤقت.


وتظهر صورة بالقمر الاصطناعي مركبات مدرعة وتحصينات ترابية على مقابر كانت سليمة قبل أيام.

كما دمرت مركبات عسكرية إسرائيلية عشرات القبور في أوائل ديسمبر، بجوار موقع إسرائيلي موجود على بعد مئات الأمتار إلى الشمال الغربي من المقبرة التونسية.

وفي اليوم نفسه، أظهرت صور الأقمار الاصطناعية في حي جباليا بمدينة غزة آثارا جديدة ومركبات عسكرية محتملة فوق مقبرة الفالوجة.

كما أنشأ الجيش الإسرائيلي موقعا عسكريا محتملا فوق مقبرة في بيت حانون شمالي قطاع غزة أيضا، وفق الصحيفة الأميركية.