الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم: الجامعات تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتأهيل الشباب للقيادة

طلاب جامعات - صورة
طلاب جامعات - صورة ارشيفية

قالت الدكتورة حنان عبد السلام، الخبيرة التربوية أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس: إن الجامعات تلعب دورًا حيويًا في بناء وتطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة، إذ تشكل النواة الرئيسية التي تقوم عليها المدن وتنمو على أساسها المجتمعات، موضحة أن مفهوم خدمة المجتمع وتنمية البيئة يعد اليوم أمرًا أساسيًا، فهو يضيف بعدًا محوريًا إلى مهمات الجامعات، وتتجلى هذه المهمة في التفاعل مع المجتمع المحيط والمساهمة الفعالة في تقديم الخدمات.

أكدت الخبيرة التربوية أهمية دور شباب الجامعات والبحث العلمي في قيادة عملية التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، لان الشباب تتمتع بقدرة على الابتكار والعثور على الحلول التي تسهم في تحويل التنمية المستدامة إلى واقع قابل للملموس، ولذلك يتعين عليهم المشاركة في تحديد أولويات التنمية، مع التركيز على تحديث التقنيات والوسائل والأساليب في مجالات الإنتاج والتكنولوجيا والاتصال والابتكار.

وأشارت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أهمية ربط التعليم والتدريب والتأهيل بالتطوير المستمر، وذلك من خلال قضايا البحث العلمي، بهدف بناء قوة عاملة تكون قادرة على التكيف والتعامل مع التطورات البيئية والمستجدات.

وأوضحت الخبيرة التربوية، أن الجامعات تسهم في التنمية المستدامة من خلال المجالات التالية:

البحث العلمي: 

حيث تساهم الجامعات في تطوير البحث العلمي، وتقديم حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمعات.

التعليم: 

وتؤهل الجامعات الشباب للحصول على المهارات والقدرات اللازمة للمشاركة في التنمية المستدامة.

التدريب: 

تقدم الجامعات برامج تدريبية للعاملين في مختلف المجالات، مما يساهم في رفع كفاءتهم وإنتاجيتهم.

التواصل المجتمعي: 

تساهم الجامعات في التواصل مع المجتمع المحيط، وتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية والصحية.

وأضافت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الشباب يجب أن يشارك في ترتيب أولويات التنمية، وذلك من خلال التركيز على المجالات التالية:

تحديث تقنيات ووسائل وأساليب الإنتاج والتكنولوجيا والاتصال والابتكار: 

وذلك لما لهم من دور محوري في تحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة.

الربط بين التعليم والتدريب والتأهيل والتطوير المستمر لقضايا البحث العلمي: 

وذلك لبناء قوة عمل قادرة على التكيف والتعامل مع التطورات والمستجدات البيئية.

وأختتمت الخبيرة التربوية، إلى أن الجامعات تعد قاطرة التنمية المستدامة، ويجب أن تتضافر الجهود من أجل تعزيز دورها في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر.