الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جبر الخواطر| موقف إنساني لفنان يتصدر السوشيال ميديا.. ماذا فعل؟

فيديو فنان عراقي
فيديو فنان عراقي

تداول رواد ومتابعو مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تيك توك، فيديو لفنان عراقي مع سيدة مسنة على الطريق، ما أثار حالة من التفاعل وردود الأفعال الواسعة على هذا الموقف.. فماذا حدث؟

يذكر أن هاشتاج جبر الخواطر يتم تداوله عبر السوشيال ميديا من حين لآخر، لاستعراض المواقف الإنسانية وأفعال الخير التي يقوم بها المشاهير وكذا عامة الناس من المواطنين.

ماذا فعل الفنان العراقي؟

بالبحث عن أصل الفيديو المتداول، تبين أنه لفنان عراقي يدعى عبدالرزاق أحمد الشهير بـ رزاق أحمد، كان يسير بسيارته في شوارع بغداد حتى توقف على جانب الرصيف بعدما شاهد سيدة مسنة تجلس على الرصيف وبجوارها كرسي متحرك تجلس بنت عليه.

ترجل عبدالرزاق من سيارته ثم اتجه إلى السيدة وجلس بجوارها على الرصيف وبعد ثواني من حديثه معها، شرع في فتح حقيبة اليد التي كان يحملها ثم تبرع بمبلغ من المال للسيدة والطفل وقبّل رأسيهما ثم عاد مرة أخرى إلى سيارته.

ماذا حدث بعد ذلك؟

لم ينته الأمر عند هذا الحد، حيث عاد الفنان العراقي مرة أخرى إلى السيدة المسنة والبنت التي تجلس بجوارها على الكرسي المتحرك، حيث قام بمنحهم الأدوية اللازمة لعلاج البنت.

وبعدها بيومين، ذهبت الكاميرات إلى موقع السيدة على الرصيف، ليجدوا المزيد من الدعم المقدم للسيدة، فضلا عن تغيير الكرسي المتهالك التي كانت تجلس عليه البنت المريضة، حيث وجهت السيدة الشكر الفنان عبدالرازق أحمد على ما فعله.

تم توفير المأوى اللازم للسيدة والبنت المريضة، فضلا عن الاستجابة لهاشتاج "جبر الخواطر" و"اعتصموا بحبل الله"، حيث قام العديد من المتابعين في العراق بتأييد هذه المبادرات وتوزيع الأدوية والمستلزمات اللازمة على الفقراء في الشوارع.

وفي تعليقه على هذه الواقعة، أكد الفنان العراقي عبدالرزاق أحمد، أن المبادرات الإنسانية وفعل الخير واجب على كل فرد قادر على تقديم يد العون ولو بأبسط الأمور، داعيا إلى تعميم هاشتاج "جبر الخواطر" والعمل على دعم المزيد من الأفراد داخل العراق وخارجها.

كما دعا الفنان العراقي، إلى ضرورة المساهمة في تقديم الدعم والمساعدات إلى أهل غزة حتى يتمكنوا من الصمود أمام الحرب الغاشمة التي يقودها العدوان الإسرائيلي على أرضهم.