الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عيد ميلادها.. أسرار في حياة نجلاء فتحي

نجلاء فتحي
نجلاء فتحي

تحتفل اليوم  الفنانة نجلاء فتحي بعيد ميلادها والتى تعد أيقونة الجمال فى السينما حيث قدمت عديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.

 

حياة نجلاء فتحي 

نجلاء فتحي أو فاطمة الزهراء ولدت في يوم المولد النبوي الشريف في 21 ديسمبر 1951، انفصل والدها عن والدتها وهي في سن الحادية عشرة، وأقامت مع والدها فترة بالفيوم، وقد اكتشفها المنتج عدلي المولد بالصدفة البحتة بعد أن رآها بالإسكندرية وهي في الـ15 من عمرها، وأسند إليها دورا في فيلم "الأصدقاء الثلاثة" عام 1966، وعندما علم عبد الحليم حافظ بأمر هذا الفيلم أصر على تبنيها ودعمها ومساندتها، حيث عانت من رفض أسرتها لعملها بالفن، وقرر ان يتخار لها اسما جديدا بدلا من فاطمة الزاهراء ليستقر على اسم نجلاء فتحى.

كان أول من قدم الفنانة نجلاء فتحي فى السينما المنتج رمسيس نجيب حيث قدمت دور البطولة في برغم أن سنها كان 17 عاما فقط، وذلك فى فيلم "أفراح" من إخراج أحمد بدرخان، وتوهجت نجلاء فتحى بشكل كبير فى فترة السبعينيات حيث قدمت في تلك الحقبة عشرات الأفلام أمام عديد من نجوم السينما المصرية مثل رشدي أباظة وعادل إمام وفريد شوقي ويحيي شاهين وعماد حمدى وغيرهم.

وكونت نجلاء فتحي ثنائية فنية مع الفنان الراحل محمود ياسين حيث قدما معا ما يقرب من 25 فيلما من الأفلام ذات الطابع الرومانسي، مثل: "شباب يحترق، دمي ودموعي وابتسامتي، الشيطان امرأة، العاطفة والجسد، أنف وثلاث عيون، رحلة النسيان، اذكريني، الشريدة"، وغيرها من الأعمال التي تشكل علامات في تاريخ السينما.

 

زيجات نجلاء فتحي

تزوجت نجلاء فتحي أربعة مرات حيث كان من المهندس أحمد عبد القدوس، نجل الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، لكن الزيجة لم تستمر طويلا، لأنها كانت زيجة سرية اتفقت عليها مع زوجها وعمرها 18 عاما خوفا من رفض الأهل، وأما الزيجة الثانية من الفنان سيف أبو النجا شقيق الفنان خالد أبو النجا، والذى قدم دورا في فيلم “امبراطورية ميم” أمام الفنانة فاتن حمامة، وكان يلعب دور الابن الاكبر، وتم الانفصال بعدما انجبت منه ابنتها الوحيدة “ياسمين”.

وتزوجت نجلاء فتحي للمرة الثالثة من أمير سعودى، عاشت معه ثلاث سنوات بين القاهرة وباريس، ولكن الزواج لم يستمر طويلا، نظرا لرفضها عدد من الأدوار في تلك الفترة، حيث اشترط عليها المشاركة بعمل واحد فقط بالسنة، أما الزيجة الأخيرة كانت من الإعلامى حمدى قنديل والتى استمرت لفترة طويلة حتى رحيله، وبدا التعارف بينهما أثناء إجراءه حوارا معها في منزل شقيقتها بالدقي لصالح التليفزيون المغربى، عام 1992.