الكتلة الإسلامية بغزة: اعتقال نواب القدس جريمة إسرائيلية

أدانت الكتلة الإسلامية في غزة (الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس) اعتقال الوزير السابق خالد أبوعرفة والنائب محمد طوطح بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر منظمة الصليب الأحمر الدولية، وتمديد الاعتقال الإداري لرئيس المجلس التشريعي المعتقل الدكتور عزيز دويك لمدة ستة أشهر، وطالبت القوى الوطنية والاسلامية بالتوحد والتصدي لتلك الانتهاكات.
وأكدت الكتلة الاسلامية في بيان لها اليوم "الثلاثاء" أن اعتقال نواب القدس جريمة اسرائيلية مركبة وتضرب القرارات الدولية بعرض الحائط، وتكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، وانتهاك للأعراف الدولية التي تحمى نواب المجلس التشريعي من الاعتقال، وتعد صارخ على الصليب الأحمر كهيئة إنسانية دولية، ودليل على الإجرام والعنصرية التي وصل إليها الاحتلال الإسرائيلي.
وحملت الكتلة الاسلامية الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن سلامة وصحة النواب المختطفين في سجونه، والبالغ عددهم 27 نائبا، ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لنصرة نواب الشعب الفلسطيني وحمايتهم من خطر الاعتقال والإبعاد، مطالبة الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي بسرعة تفعيل عمل المجلس كرد أولى على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في حي الشيخ جراح، بمدينة القدس المحتلة، واعتقال عضو المجلس التشريعي محمد طوطح، من كتلة (التغييروالإصلاح) التابعة لحركة حماس،
ووزير شئون القدس الأسبق خالد أبو عرفة أمس، واعتقال اعتقال النائب عبد الجابر الفقهاء من منزله في مدينة رام الله فجر اليوم.
وقال المركز إن الاعتقالات الأخيرة تأتي استمرارا لاستهداف أعضاء المنتخبين في المجلس منذ الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في يناير 2006، كما يعتبر شكلا من أشكال الاقتصاص من المدنيين الفلسطينيين، وإجراءات العقاب الجماعي المحظورة وفق المادة الثالثة والثلاثين من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.