الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء توضح كيفية تعامل المرأة مع الزوج غير المؤدي للصلاة

الصلاة
الصلاة

تتوجه الكثير من الزوجات بالسؤال ماذا تفعل  لأزواجها  لأداء الصلاة  المكتوبة عليه في هذا الصدد توجهت سائله بسؤال لدار الإفتاء (ماذا تفعل الزوجة مع  الزوج الذي لا يصلي ؟

أجابت دار الإفتاء عليها بالنصح والإرشاد والدعوة له بظهر الغيب أن يهديه الله لأداء الصلاة

حكم الطلاق من الزوج التارك للصلاة؟ سؤال تلقته دار الإفتاء من سيدة تسأل عن زوجها الذي لا يصلي، فما حكم الطلاق من الزوج التارك للصلاة؟.
 

حكم الطلاق من الزوج التارك للصلاة
 

وأجابت دار الإفتاء، على سؤال يقول( ما حكم الطلاق من الزوج التارك للصلاة؟، بأن هذا الزوج فاسق وآثم وعقابه عند الله شديد، فتارك الصلاة من أجرم المجرمين وهي من أعظم الذنوب بعد الشرك بالله، فيعتبر من أعصى العصاة، لكنه مسلم، ووصف الرسول لتارك الصلاة في الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   "فمن تركها فقد كفر" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن هذا الوصف من باب التغليظ وإظهار إلى أي مدى ترك الصلاة لا يجوز، وترك الصلاة ليس سبباً للطلاق بين الرجل والمرأة، لكنها تدعي له وتنصحه.

ترك الصلاة

وأكد الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي السابق لمفتي الجمهورية، خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن تارك الصلاة ليس بكافر بل هو مسلم عاصي ومرتكب لكبيرة يجب نصحه بالكلام والحال.

وقال عاشور في إجابته على السائل:" المتطرفين عملوا من القضية مفاصلة يا إما في خندق الكفر أو خندق الإيمان، فلو بتصلي فأنت مؤمن ولو مبتصليش فأنت كافر، ونحن نقول علينا فهم النص بطريقة صحيحة لبيان دلالته"، مشدداً على أنه لو كفرنا تارك بالأولى بنا أن نرجعه لدائرة الإسلام أولاً بإنطاقه الشهادة مرة أخرى بدلاً من الحديث عن عدم أداءه للصلاة، لكن الحديث أراد من تركها جحوداً وإنكاراً، ونحن لا نفكر بل يكفره القضاء بعد التأكد من عدم إيمانه مطلقاً بفرضيتها.

 

أمور تكفر ذنوب تارك الصلاة 
 

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن ترك الصلاة معصية كبيرة وإثم عظيم ويعد تركاً لركن من اركان الإسلام، ولا نحكم عليه بالكفر لأنه تركها كسلاً وليس ناكراً لها.

وتابع: عليه التوبة وعلينا النصيحة والدعاء له بالهداية ومن الممكن ان تحظى دعوة باستجابة من الله عز وج