الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير آثار: تطوير القاهرة التاريخية مورد سياحي مهم للاقتصاد

شارع المعز
شارع المعز

قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر ، إن تطوير القاهرة التاريخية له عدة محاور رئيسية يأتي في مقدمتها الاهتمام بالتاريخ، بالإضافة إلى أنه مورد سياحي هام للاقتصاد القومي، ونجد من ضمن خطة التطوير المحافظة على طابع المنطقة، مع إعادة تأهيل الأحياء العمرانية ذات القيمة التاريخية الهامة، سواءً كانت تلك المباني مسجلة أو غير مسجلة كتراث قومي، مع استعادة مكانتها ورونقها التراثي والثقافي والسياحي.


وأشار "عامر" في تصريح لـ "صدى البلد"، أن مشروع تطوير القاهرة التاريخية يمثل عامل جذب كبير للسائحين، بالإضافة إلى أن القاهرة التاريخية بمثابه متحفا مفتوحا، حيث أن المنطقة وتطويرها وإحيائها بمثابة عامل جذب سياحي حيث يحتوى نطاق القاهرة التاريخية على العديد من المبانى العريقة التى تجعل الإقبال السياحى عليها كبير في الفترات القادمة، ونجد أنه مشروع متكامل ذو أبعاد متعددة، منه أنه مردود ثقافى وإقتصادى وسياحى وإجتماعى، حيث نجد أن مدينة القاهرة التاريخية واحده من أهم وأبرز المدن التراثية القديمة على مستوى العالم،  حيث أنها غنية بآثارها المعمارية والفنية التى تحكى فترات تاريخية طويلة.

سور مجرى العيون


وأوضح "عامر" أن التطوير يشمل منطقة سور مجرى العيون، بالإضافة إلي عرب آل يسار في حي الخليفة، كما يتضمن مشروع إحياء القاهرة التاريخية أيضا تطوير عدد كبير من مساجدها، كان أشهرها الحسين، الطونبغا، الحاكم بأمر الله، وأخيراً مسجد الظاهر بيبرس، كما تشمل أيضا خطة لإنشاء فنادق جديدة في المنطقة، ومساحة بازارات ومطاعم، ومدرسة للحرف اليدوية، ومركز أفلام وثائقية، ومساحات للبيع بالتجزئة، وحدائق عامة، وممرات سياحية، وأماكن انتظار للسيارات.


واستطرد الخبير الأثري، المرحلة الأولى من المشروع على الترميم في 5 مواقع ذات المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم بأمر الله، والبوابات الشمالية لمصر القديمة باب الفتوح، وباب النصر، والمنطقة المحيطة بمسجد الحسين، وتشمل باب زويلة، والخيامية، والقلعه، ودرب اللبانة، كما سيتم تطوير شارع المعز، وشارع الدرب الأحمر.