EN 
أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، خلال أحد مجالس العلم بمسجد فاضل، عن سؤال: “اعتدت إحياء الذكرى السنوية لوفاة والدي وهناك من أفتى بحرمتها.. فماذا أفعل؟”.
وقال المفتي السابق: “نعم يجوز ولا شيء فيها، لقوله تعالى “وافعلوا الخير لعلكم تفلحون”، هنا أعمال الخير مفتوحة، تجمع الناس وتختم القرآن الكريم وتذكروا الله، وتطعم الحاضرين”، لافتا إلى أن إطعام الطعام من أفضل الأعمال إلى الله عز وجل.
وأضاف علي جمعة أن سنوية المتوفى أو الأربعين ما هي إلا عبادة وتضرع إلى الله بالدعاء والذكر، فلمَ لا نفعلها، مؤكدا أن الجماعة التي تحكم على هذه الأشياء بالبطلان جعلوا الدنيا سوداء وضيقوا على الناس معيشتهم، فلا تسمعوا لكلامهم.
وأوضح جمعة من يستطيع فعل الخير بأي شكل من الأشكال فليفعل فالدنيا مزرعة للآخرة، لقوله تعالى {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}، فهي الحياة الحقيقية.
هل الاتكاء على القبر يؤذي الميت
سؤال ورد للشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، يقول صاحبه: "هل الاتكاء على القبر يؤذي الميت؟".
وأوضح عرفة، خلال لقائه مع "صدى البلد"، أن الميت يشعر بمن حوله وعند القبر نفعل كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم كان يلقي السلام يدعو الله لهم بالرحمة والمغفرة.
وأشار إلى أنه لا ينبغي علينا أن نؤذي الأموات بفعل الأمور السيئة لقول النبي "لا تحزنوا موتاكم بعمل السيئات"، منوها إلى أن الحي إذا عصى ربه تأذى منه الميت.
دعاء لأبي المتوفى يوم الجمعة
اللهم في هذا اليوم المبارك أسألك أن ترحم أبي برحمتك التي وسعت كل شيء، اللهم أنر عليه قبره ووسع له مدخله، واجعله من المستبشرين الضاحكين، اللهم أنزل عليه رحمةُ تغنه بها عن رحمة من سواك.
يا رب في ساعات الجمعة المباركة، أسألك أن تجعل ساعة دعائي هذا ساعة الاستجابة، اللهم ارحم أبي الذي بات في ضيافتك وجوارك، اللهم اغفر له واعف عنه وتجاوز عن خطاياه، وزده من إحسانك وعظيم غفرانك وعفوك يا ربّ العالمين.
إلهي احمه تحت الأرض، وأيضًا استره يوم العرض، ولا تخزه يوم يبعثون “يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم”، اللهمّ اجعله في بطن القبر مطمئنّاً، وعند قيام الأشهاد آمناً، وبجود رضوانك واثقاً، وإلى أعلى درجاتك سابقاً، يا رحيم أسكنه فسيح الجنان، واغفر له يا رحمن، وتجاوز عمّا تعلم يا عليم.
اللهم ارحمه في بطن الأرض واستره يوم العرض يا رب العالمين يارب أنت خلقته وانت أخذته وانت الرحيم فليس غيرك أرحم به اللهم ارحمه واغفر له.
اللهم في يوم الجمعة ارحم من مات بالدنيا ولم يمت في قلوبنا اللهم ارحمه فهو أغلى من فقدنا وأسكنه فسيح جناتك يا ارحم الراحمين.
اللهمّ يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعّالٌ لنا تريد، أسألك برحمتك الّتي وسعت السّماوات والأرض، اللهمّ أبي قد ارتحل من الفانية إلى الآخرة الّتي لا فناء بعدها، فاللهمّ ارحمه واغفر له، واحشره يوم البعث مع الصّالحين والصّدّيقين والشّهداء، اللهمّ أدخله الجنّة دون حسابٍ أو سابقة عذاب، اللهمّ لا تؤاخذه بما كسب في دنياه واغفر له كما غفرت لكثيرٍ من عبادك الضّعفاء، آمين، والحمد لله ربّ العالمين.
اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة يا ودود يا ذا العرش المجيد يا مبدئ يا معيد يا فعالآ لما تريد أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لأبي وترحمه وتعفو عنه وتكرم نزله وأن تجعل قبره روضة من رياض الجنة.
اللهم إني أسألك وأدعوك بإسمك الأعظم الذي خشعت له القلوب وبكت له العيون يا الله أن تنور على ابي قبره وأن تفتح له بابآ من الجنة وأن تغسله بالماء والثلج والبرد وأن تنقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأن تزيد في حسناته وتتجاوز عن سيئآته وأن تجعله في الفردوس الأعلى في جناتك جنات النعيم اللهم آمين يا رب العالمين.
