موفد التليفزيون "صاحب البيجامة": حققت تميزا وأنقذت الموقف.. والقميص "كتان ومستورد"

"والله قميص كتان ومستورد"، بتلك الكلمات رد مخرج قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري أشرف كمال علي حملة السخرية التي لاحقت ظهوره أمس علي الشاشة في حواره مع وزير الداخلية عقب الحادث الذي استهدف موكب الوزير.
وأوضح المخرج أن ظهوره كان إنقاذاً للموقف خاصة أن موفد التليفزيون محمد علوي كان قد انتقل مع فريق عمل إلى موقع الحادث في مدينة نصر، بينما ظل هو مع وحدة الإذاعة الخارجية المرابطة أمام وزارة الداخلية منذ أن اندلعت الأحداث الأخيرة لتكون ـ استند باي ـ لأي أحداث طارئة.
وقال إنه عندما علم بقدوم الوزير أعد في دقائق قليلة حواراً سريعاً علي الهواء، واستطاع التنسيق مع ستديوهات الهوا في ماسبيرو، وبمجرد أن ظهر الوزير انطلق نحوه ومن خلفه المصور ليفز بهذا اللقاء، الذي رغم بساطته إلا أنه أغلق الباب أمام محاولات التشكيك وإطلاق الشائعات التي قد تصاحب مثل هذا الحادث.
وأضاف: "كنت فقط أريد أن يعرف الناس أن وزير الداخلية خرج من الحادث سليماً معافى، ولم يصبه أي سوء، وكان أصدق دليل علي هذا أن يخرج علي الهواء ليتحدث للناس عبر شاشة التليفزيون المصري".
وعلق أشرف كمال أنه لم يهتم بتهيئة مظهره قبل اللقاء لعدة أسباب أولها أنه كان يعتقد أنه سيكون خارج الكادر، والثاني لأن عمله كمخرج داخل سيارات الإذاعة الخارجية تجعله يتحرر قليلاً بفتح بعض أزرار قميصه، فضلاً عن أن قدوم الوزير كان فيه شيء من المفاجأة حتي أنه اضطر للجري من أمام سيارة الإذاعة ليلحق بالوزير قبل دخوله الوزارة.
وعن الانتقادات الساخرة التي لاحقته علي "فيس بوك" قال إنه لم يهتم كثيراً بها، لأنه يعرف أنه قام بعمل جيد وأنقذ الموقف ونقل صورة تميز بها التليفزيون، ونقلتها عنه باقي القنوات، ولكن رغم ذلك فإن بعض التعليقات جعلته يضحك، وأخري كانت سخيفة، خاصة أن بعض المواقع استغلت تلك الانتقادات الساخرة في الهجوم على التليفزيون المصري.