الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا يفعل العلاج الكيماوي بجسد المرأة المصابة بسرطان الثدي ؟

اليسا
اليسا

أثارت تصريحات الفنانة إليسا بأنها طلبت من الطبيب  المعالج لها عدم الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي بعد إصابتها بسرطان الثدي خوفا علي جسدها ضجة علي السوشيال ميديا حول اضرار ومخاطر العلاج الكيماوي علي الجسم .. رغم أن العلاج الكيماوي لسرطان الثدي  يعد واحدًا من العلاجات الشائعة التي تستخدم لتدمير الخلايا السرطانية وتقليل احتمالية عودتها وذلك بجانب الطرق العلاجية الأخرى.

ويحدث سرطان الثدي عندما تنقسم خلايا أنسجته بسرعة وتتكاثر بشكل خارج عن السيطرة مكونة ورمًا.. نرصد اضرار العلاج الكيماوي  لعلاج سرطان الثدي علي جسد المرأة وفقا لموقع newsbeezer 

 

الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي لسرطان الثدي

يعمل العلاج الكيماوي عبر تثبيط الانقسام السريع للخلايا السرطانية، ولكنه قد يلحق الضرر أيضًا ببعض خلايا الجسم السليمة التي تنقسم بسرعة، مثل خلايا نخاع العظم، وبصيلات الشعر، والخلايا المبطنة لجدار القناة الهضمية؛ مما يؤدي إلى حدوث آثار جانبية قصيرة المدى بعد العلاج الكيماوي لسرطان الثدي. 

 

تتفاوت الآثار الجانبية من حالة لأخرى فقد يعاني البعض من آثار خفيفة أو قليلة، بينما يعاني آخرون من آثار جانبية عديدة، ومن أمثلة هذه الآثار الجانبية ما يلي:

 

تعب عام.

غثيان وقيء.

تقرحات في الفم.

فقدان الشهية، وتغير الوزن.

إسهال أو إمساك.

تساقط الشعر.

تغيرات في الجلد والأظافر.

سهولة النزيف.

سهولة الإصابة بعدوى بسبب انخفاض مستوى كريات الدم البيضاء.

قد يوصي الطبيب بتناول أدوية قبل تلقي جرعات الكيماوي لسرطان الثدي للحد من الآثار الجانبية التي تحدث بعد الجلسة، تجدر الإشارة إلى أن هذه الآثار عادة ما تختفي معظمها بعد انتهاء فترة العلاج. 

مضاعفات العلاج مؤقتة، أسوأها تساقط الشعر المؤقت، مع العلم بأن لدى جميع السيدات يعود الشعر للنمو من جديد وأفضل من السابق. المضاعفات الأخرى بسيطة جداً مثل الإرهاق على سبيل المثال، حيث يمكن التغلب عليه بممارسة الرياضة بانتظام، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن رياضة اليوغا مثلاً تخفف من الإرهاق الناتج عن تلقى العلاج الكيميائي بنسبة تتراوح بين (50-75%) كما تقلل من فرص رجوع مرض السرطان .

ومن العوامل الأخرى العلاج الهرموني ( وخاصة الحبوب التي تحتوي على البروجستين)، وحدوث الطمث في سن مبكرة (قبل ال 11 سنة)، وعدم الإنجاب أو تأخر حدوث الحمل لما بعد سن الخامسة والثلاثين، والامتناع عن الرضاعة الطبيعية، ووجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بالمرض،

 

كما تلعب الجينات دوراً في حدوث المرض فوجود طفرات في بعض الجينات يزيد من احتمالية الإصابة ولكن نسبة الوراثة لا تتجاوز 5-10% من الحالات، علاوة على ذلك فإن العوامل البيئية وأسلوب الحياة مثل السمنة الزائدة والتعرض للأشعة حتي العلاجية والموارد الكيماوية تساهم في