الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كوريا الجنوبية: كيم جونغ أون أشرف على اختبارات صواريخ كروز مصممة للغواصات

صواريخ كوريا الشمالية
صواريخ كوريا الشمالية

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على تجارب إطلاق صواريخ كروز جديدة مصممة للإطلاق من الغواصات، واستعرض أيضًا الجهود المبذولة لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، مع التأكيد على هدفه المتمثل في بناء قوة بحرية مسلحة نوويًا؛ لمواجهة ما يصوره على أنه تزايد الخطر الخارجي. 

وجاء التقرير عن الزعيم الكوري الشمالي، بعد يوم من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أنه رصد إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ كروز فوق المياه بالقرب من ميناء سينبو الشرقي، حيث يوجد لدى كوريا الشمالية حوض بناء السفن الرئيسي لتطوير الغواصات. 

وكان هذا هو العرض الأحدث في سلسلة من عروض الأسلحة التي قامت بها كوريا الشمالية وسط توترات متزايدة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.

ونشرت صحيفة رودونج سينمون الرسمية في كوريا الشمالية صورا لما بدا أنه صاروخين على الأقل تم إطلاقهما بشكل منفصل، وقد صنع كلاهما سحبًا بيضاء رمادية عندما كسرا سطح الماء وارتفعا في الهواء بزاوية تبلغ حوالي 45 درجة، مما يشير على الأرجح إلى أنهما أُطلقا من أنابيب إطلاق الطوربيد.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الصواريخ هي من طراز بولهواسال-3-31، وهو نوع جديد من الأسلحة تم اختباره لأول مرة الأسبوع الماضي في عمليات إطلاق برية من الساحل الغربي لكوريا الشمالية.

وأشارت التقارير إلى إطلاق صاروخين خلال الاختبار. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الصواريخ طارت لأكثر من ساعتين قبل أن تصيب هدفًا دقيقًا على الجزيرة، لكنها لم تحدد السفينة المستخدمة في الإطلاق. وأطلقت كوريا الشمالية في السنوات الماضية صواريخ من غواصات تطويرية وإطلاق صواريخ ومنصات اختبار تحت الماء مبنية على صنادل.

وقال لي سونج جون، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن الجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي يعكفان على تحليل عمليات الإطلاق، بما في ذلك احتمال أن تكون كوريا الشمالية قد بالغت في أوقات الطيران.

وفي السنوات الأخيرة، اختبرت كوريا الشمالية مجموعة متنوعة من الصواريخ المصممة لإطلاقها من الغواصات في سعيها للحصول على القدرة على توجيه ضربات نووية من تحت الماء. ومن الناحية النظرية، فإن مثل هذه القدرة من شأنها أن تعزز قوة الردع من خلال ضمان قدرة قابلة للبقاء على الانتقام بعد استيعاب هجوم نووي على الأرض.

ومن شأن الغواصات التي تطلق الصواريخ أن تضيف أيضًا تهديدًا بحريًا لمجموعة كوريا الشمالية المتنامية من أسلحة الوقود الصلب التي يتم إطلاقها من المركبات البرية المصممة للتغلب على الدفاعات الصاروخية لكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.

ومع ذلك، يقول المحللون إن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً وموارد وتحسينات تكنولوجية كبيرة بالنسبة للدولة الخاضعة لعقوبات شديدة لبناء أسطول يضم على الأقل عدة غواصات يمكنها السفر بهدوء وتنفيذ الهجمات بشكل موثوق.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن كيم أعرب عن ارتياحه بعد أن أصابت الصواريخ أهدافها البحرية بدقة خلال اختبار يوم الأحد.

وقال التقرير إنه أصدر بعد ذلك مهام مهمة غير محددة من أجل 'تحقيق التسليح النووي للبحرية وتوسيع نطاق العمليات'، والتي وصفها بأنها أهداف حاسمة بالنظر إلى 'الوضع السائد والتهديدات المستقبلية'. 

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم اطلع أيضا على الجهود المبذولة لتطوير غواصة تعمل بالطاقة النووية وغيرها من السفن البحرية المتقدمة.