الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوقاف القليوبية تطلق الندوة الشهرية الكبرى عن المودة والرحمة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أعلن فضيلة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية انطلاق الندوة الشهرية الكبرى بالقليوبية بمسجد سيدى عواض بمدينة  قليوب بناء الأسرة المودة والرحمة بحضور كلا من  الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق  والدكتور محمود عبدالله عبدالرحمن عميد كلية أصول الدين  بجامعة الأزهر. 


و أكد وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية خلال الندوة أن الأسرة أحد أهم دعائم المجتمع وسر قوته لقوله تعالى  ومن آياته أن خلق لكم  من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون  ومما ينبغى الإلتفات إليه فى بناء الاسرة وإرساء دعائم أركانها وإعلاء روح المودة    والرحمة  هو معرفة حق الطفل وحق والديه  حيث يوجبان معرفة الحقوق والواجبات ومنها ضرورة تباعد فترات الحمل والولادة لتنظيم الإنجاب.


أضاف وكيل الوزارة أن العبرة في ديننا  ليست بكثرة العدد وإنما بكفاءته ودوره في عمارة الكون مشيرا الأطباء يؤكدون أن إستقرار الأسرة المصرية يبدأ  بالتمتع بحياة صحية جيدة  حيث أن حق الطفل وحق والديه يوجبان تنظيم النسل حيث أن المتدبر لمقاصد الشرع الشريف يرى عناية الإسلام  بالصحة الإنجابية من خلال رعايته لحق الأم صحيًّا وحياتيًّا، وحق الوالدين في التمتع بحياة  كريمة، والقدرة على القيام بالمسئولية التي كلفهما الله تعالى بها في تربية الذرية .


أشار أنه من عناية الإسلام بالصحة الإنجابية رعايته لحق الطفل في الرضاعة الطبيعية حولين كاملين، دون أن يزاحمه طفل آخر خلال تلك المدة؛ حفاظًا على حقه في التغذية الصحيحة التي من شأنها أن تساعد على بناء جسده بناءً قويًّا ،مشيرا ان حرمان للرضيع من هذا الحق أو بعضه على أقل تقدير  من جهة أن المواد التي تُكَوِّنُ غذاءه سوف ينصرف جزء كبير منها إلى تكوين الجنين الموصول.


أوضح فضيلته وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية أن الندوة تناولت لهذه القضية لا يقتصر على الجوانب الاقتصادية ، إنما يجب أن يبرز إلى جانب هذه الآثار الاقتصادية و الآثار  الصحية والنفسية والأسرية والمجتمعية التي يمكن أن  تنعكس على حياة الأطفال والأبوين والأسرة كلها، ثم المجتمع، فالدولة، فالزيادة السكانية غير المنضبطة لا ينعكس أثرها على الفرد أو الأسرة فحسب، إنما قد تشكل ضررًا بالغًا للدول التي لا تأخذ بأسباب العلم في معالجة قضاياها السكانية  مع التأكيد علي  أن السعة والضيق في هذه القضية لا تقاس بمقاييس الأفراد  بمعزل عن أحوال الدول وإمكاناتها العامة.