الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي محاكاة النوم والأحلام مثل البشر؟

الذكاء
الذكاء

أصبح الذكاء الاصطناعي متداخلا في مختلف المجالات التكنولوجية والفنية وغيرها بينما ظهرت أصوات تؤكد أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يؤدي بشكل أفضل إذا استطاع محاكاة الإنسان في النوم والأحلام، فهل هذا طموح من الممكن تحقيقه؟

 

ويطمح العلماء في إنشاء ذكاء اصطناعي يمكنه تكرار هذا السلوك البشري حتى يتمكن من تعلم القيام بالمهام بشكل أفضل من النماذج التي لا تأخذ وقتًا للنوم.

 

وسجل الباحثون "نحن نقترح التعلم الموحد للاستيقاظ والنوم، وهي استراتيجية تعليمية تستفيد من نظرية نظام التعلم التكميلي ومراحل الاستيقاظ والنوم في الدماغ البشري لتحسين أداء الشبكات العصبية العميقة".


الفريق كان يأمل في تجنب ظاهرة تسمى "النسيان الكارثي"، ويحدث ذلك عندما ينسى نموذج الذكاء الاصطناعي الذي تم تعليمه مهامًا جديدة كل ما تعلمه، ويمكن أن يحدث هذا إذا تم تدريب الذكاء الاصطناعي لتعلم شيء إضافي لمهمة يتقنها بالفعل.


وقام الباحثون بإجراء تجربة لإثبات أهمية الحلم، ولاحظوا مكاسب كبيرة في الأداء.

ومثلما يشكل البشر ذكريات طويلة الأمد أثناء نومهم، فقد وُجد أن الذكاء الاصطناعي يتذكر المهام بشكل أفضل بعد مرحلة الراحة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.


وبالفعل، تم تدريب النماذج على مجموعات من البيانات خلال مرحلة الاستيقاظ قبل الدخول في فترات النوم.

وأثناء فترة النوم، عُرضت على نماذج الذكاء الاصطناعي صورًا  لما تعلمته لمساعدتهما على التذكر، ويشبه هذا ما يحدث مع البشر خلال مرحلة الحلم.