متحدث باسم "الحرية والعدالة": الاعتذار للشعب المصرى لا يعد تراجعا وليس قبيحًا أن نضع مصر أولاً

قال حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة إن المبادرة التى طرحها أمس وعبر فيها عن اعتذاره للشعب المصرى، ليست تراجعًا ولا غيره، مضيفا: "ومع ذلك لو تراجعنا فليس عيبًا أن أتراجع إذا ما رأيت بلادى فى خطر، وليس قبيحًا أن نضع مصر أولاً".
وأكد زوبع فى تصريحات له على بوابة الحرية والعدالة أن ما جاء فى مبادرته ليس بالأمر الجديد تمامًا، مشيرًا إلى أنه جاء متناثرًا فى أحاديث ومقابلات إعلامية له ولغيره من قادة الحزب فى إطار التعليق على سيناريوهات إنقاذ مصر.
واضاف زوبع: "ما قدمته كان واضحًا وضوح الشمس فى كبد السماء، صريحًا ولا يحتاج إلى جهد فى التأويل والتفسير، جليا معبرًا عن نفسه وليس منقولا عن غيره، وهو فى نهاية المطاف رؤية كما قلت، وكنت صريحًا حين ختمت رؤيتى بهذه الكلمات: (وختاما فهذا اجتهاد متواضع يمكن البناء عليه وتطويره أو تحسينه من أجل الخروج بمصر من واقعها المؤلم إلى واقع أكثر تفاؤلا وإشراقا).
واستطرد زوبع قائلا: "ختاما ليس من بيننا صقور ولا حمائم، نحن كلنا فى الحزب أحرار نفكر بحرية، ونتحدث بحرية، ونعبر عن آرائنا بحرية، ونتحمل مسئولية هذه الآراء بصدر رحب وقلب يتسع للجميع، لأننا نثق فى أنفسنا وفى قدرتنا على المضى قدما مستفيدين من خبرة من كانوا قبلنا ومن أخطائنا لأننا فى النهاية بشر! فهل أنتم ملائكة؟".