الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء التعليم يضعون روشتة تربوية لضمان النجاح والتفوق في الفصل الدراسي الثاني.. وأبرز النصائح لأولياء الأمور للتأقلم وترتيب الأولويات.. ويؤكدون: المعلم مكمل للأسرة

طلاب - صورة ارشيفية
طلاب - صورة ارشيفية

خبراء التعليم:

تنظيم الوقت بشكل فعال

وضع خطة للمذاكرة

التركيز على الفهم وليس الحفظ

مراجعة المواد الدراسية بانتظام

الابتعاد عن الضغوطات النفسية

قدم الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، توجيهات حكيمة حول كيفية استغلال تجربة الفصل الدراسي الأول لتحقيق نتائج أفضل في الفصل الدراسي الثاني، مؤكدًا على ضرورة تشجيع الطلاب على استغلال الأخطاء التي وقعوا فيها في الفصل الدراسي الأول كفرصة للتعلم والتطور، مشددًا على أهمية التحلي بالهدوء والتفاؤل إذا كانت نتائج الفصل الأول غير مرضية.

وشدد الخبير التربوي، على أهمية وضع أهداف محددة للطلاب بهدف تحفيزهم وتحقيق تفوقهم خلال فترة الفصل الدراسي الثاني يشير إلى أن وضع أهداف ملموسة وواقعية يمكن أن يكون دافعًا قويًا لتحفيز الطلاب وتوجيه جهودهم نحو تحقيق أهدافهم التعليمية، مشيرًا إلى أن الهدف الذي يكون محددًا وواضحًا يساعد الطلاب على التركيز وتحديد اتجاهاتهم الدراسية، ويشجع على تحديد أهداف قصيرة وطويلة المدى، مع التركيز على تحديد خطوات عملية يمكن اتخاذها لتحقيق هذه الأهداف.

وفي إطار التحفيز، حذر عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، من الانجراف نحو الأفكار السلبية وتأثير زملاء الدراسة المحبطين، مشددًا على أهمية تحفيز الطلاب على تجاوز التحديات والصعوبات بفعالية، وتجنب الشعور بالإحباط الذي قد ينتج عن التفكير السلبي.

تعزيز التفاؤل وتحفيز الطلاب

وقدم الدكتور ماجد أبو العينين، نصائح عملية حول كيفية تعزيز التفاؤل والتحفيز لدى الطلاب، مشددًا على أهمية بناء جو من التعاون والتشجيع بين الطلاب، وأن يلعب المعلمين وأولياء الأمور دورًا فعالًا في تحفيز وتوجيه الطلاب نحو تحقيق أهدافهم الشخصية والأكاديمية.

وأوضح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن يجب على الطلاب أن يستمروا في رفع مستوى تحصيلهم الدراسي لتحقيق المزيد من التفوق العلمي في الفصل الدراسي الثاني.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن التعامل بشكل هادئ وبناء مع النتائج الأقل ملائمة يمكن أن يكون مفتاحًا لتحسين الأداء في الفصل الدراسي الثاني، موضحًا أن التحفيز الشخصي وتحديد الأهداف الواقعية يسهمان في تحفيز الطلاب لتحسين أدائهم الدراسي.

ولفت عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، إلى أهمية دور أولياء الأمور في متابعة مستوى تحصيل أبنائهم بشكل دوري وكبير، حيث يشجع على التواصل المستمر بين المدرسة والأهل ضمان تحقيق أفضل نتائج للطلاب.

في ختام تصريحه، طالب الخبير التربوي، الطلاب على تحديد أهدافهم بشكل واضح، والعمل بجدية واجتهاد لتحقيق التفوق في الفصل الدراسي الثاني، مؤكدًا أن الالتزام والتحفيز يمثلان المفتاح لتحقيق النجاح الدراسي.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن دعم الطلاب نفسيًا وتوفير بيئة داعمة لهم خلال عودتهم إلى الفصل الدراسي الثاني يعتبر من الأفكار الإيجابية الحيوية التي تلعب دورًا محوريًا في تطمين الطلاب وتقديم الدعم اللازم لجعلهم أقل قلقًا وأكثر استعدادًا للتحديات الدراسية.

وأشار أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى أن دعم الطلاب نفسيًا يساهم في تحفيزهم وتشجيعهم، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويعيد بناء روحهم الحيوية حتى في وجود تحديات أو عراقيل واجهوها في الفصل الدراسي الأول، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة لتعزيز الروح المعنوية للطلاب لتحسين أدائهم العام وتعزيز رغبتهم في تحقيق النجاح.

وفي سياق التحفيز، أوضح الخبير التربوي، أن الدعم النفسي يلعب دورًا حيويًا في تشجيع الطلاب على تحديد أهدافهم والعمل نحو تحقيقها، حيث يشجع على تطوير الطموحات وتوجيه الطلاب لتحسين نقاط الضعف والتركيز على الأهداف التي يسعون لتحقيقها خلال السنة الدراسية.

وأضاف الدكتور حسن الخولي، أن الدعم النفسي يمثل جزءًا لا يتجزأ من تعزيز تجربة الطلاب في المدرسة، ويشكل عنصرًا أساسيًا في تعزيز التحفيز والتفاؤل لديهم، مع تشجيع المدارس وأولياء الأمور على التكامل في تقديم هذا الدعم لضمان تحقيق نجاح طلابهم في الفصل الدراسي الثاني وما بعده.

شدد أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، على أهمية بناء بيئة إيجابية تحفز الطلاب على النجاح وتشجعهم على التفكير الإيجابي، مؤكدًا أن تحفيز الطلاب ليس فقط مسؤولية المدرسة والمعلمين، بل يتطلب تفاعلًا فعالًا من جميع أطراف التعليم.

وقدم الخبير التربوي،، العديد من النصائح والتعليمات التي تصب في مصلحة الطالب في بداية الفصل الدراسي الثاني، ومنها

تنظيم الوقت:

من أهم النصائح هي تنظيم الوقت بشكل فعال، وذلك من خلال تقسيم ساعات الدراسة إلى فترات محددة لكل مادة.

يجب على الطالب تخصيص وقت كافٍ للمراجعة والاستذكار قبل كل اختبار.

يجب أيضًا على الطالب تخصيص وقت للراحة والاستجمام.

وضع خطة للمذاكرة:

يجب على الطالب وضع خطة للمذاكرة تتضمن جميع المواد الدراسية.

يجب أن تكون هذه الخطة واقعية وقابلة للتنفيذ.

يجب على الطالب مراجعة خطته بشكل دوري وإجراء التعديلات اللازمة عليها.

التركيز على الفهم وليس الحفظ:

يجب على الطالب التركيز على فهم المواد الدراسية وليس مجرد حفظها.

يمكن للطالب استخدام أدوات مختلفة لفهم المواد الدراسية، مثل الكتب والشرح الموجود على الإنترنت.

يمكن للطالب أيضًا الاستعانة بأصدقائه أو معلمه في حال واجه صعوبة في فهم أي موضوع.

مراجعة المواد الدراسية بانتظام:

يجب على الطالب مراجعة المواد الدراسية بانتظام حتى لا ينسى ما درسه.

يمكن للطالب استخدام بطاقات المراجعة أو تلخيص المواد الدراسية.

يمكن للطالب أيضًا استخدام تقنيات مختلفة للمراجعة، مثل كتابة الأسئلة على المواد الدراسية.

حل المسائل والاختبارات النموذجية:

يساعد حل المسائل والاختبارات النموذجية على فهم المواد الدراسية بشكل أفضل.

كما يساعد على تقييم مستوى فهم الطالب للمواد الدراسية.

يمكن للطالب الحصول على المسائل والاختبارات النموذجية من الكتب أو من الإنترنت.

الحصول على قسط كافٍ من النوم:

يجب على الطالب الحصول على قسط كافٍ من النوم حتى يتمكن من التركيز في المذاكرة.

يجب أن ينام الطالب ما لا يقل عن 7-8 ساعات في اليوم.

يجب على الطالب أيضًا تجنب السهر لوقت متأخر من الليل.

تناول الطعام الصحي:

يجب على الطالب تناول الطعام الصحي حتى يحافظ على صحته وتركيزه.

يجب أن يتضمن طعام الطالب الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

يجب على الطالب أيضًا تجنب تناول الأطعمة السريعة والسكريات.

الابتعاد عن الضغوطات النفسية:

يجب على الطالب الابتعاد عن الضغوطات النفسية حتى يتمكن من التركيز في المذاكرة.

يمكن للطالب ممارسة الرياضة أو التأمل أو الاستماع إلى الموسيقى للتخلص من الضغوطات النفسية.

يمكن للطالب أيضًا الاستعانة بأصدقائه أو عائلته في حال واجه أي مشكلة نفسية.

ومن جانب اخر، أكد الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، الخبير التعليمي، على الدور الحيوي الذي يلعبه المعلم كمكمل لدور الأسرة في تحقيق نجاح الطلاب في الفصل الدراسي الثاني، مشيرًا إلى أن دور المعلم لا يقل أهمية عن دور الأسرة، حيث يمكن من خلاله تهيئة الطلاب نفسيًا ودراسيًا داخل الفصل.

وشدد الخبير التربوي، علي أهمية تحديد أوائل الحصص في الفصل الدراسي الثاني كفترة خاصة للمراجعة، مشيرًا إلى أن هذه الحصص يمكن أن تخصص لمراجعة وتلخيص المواد التي تم دراستها خلال الفصل الدراسي الأول، مع التركيز الخاص على الدروس الصعبة التي يرى المعلم أنها قد تشكل عائقًا أمام تقدم الطلاب.

وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، أن هذا النهج يساعد في تعزيز التفاعل الإيجابي بين المعلم والطلاب، ويشجع على الانخراط الفعال في عملية التعلم، موضحًا أن التركيز على المراجعة يعزز فهم الطلاب للمواد ويعزز استعدادهم للامتحانات.

وشدد الدكتور ماجد القمرى، على أهمية التعاون المستمر بين المعلمين وأولياء الأمور لضمان تحفيز الطلاب وتوفير الدعم اللازم لهم خلال الفصل الدراسي الثاني وتحقيق نجاح مستدام في مسارهم الدراسي.

ونوة رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، بأهمية الاهتمام بالأنشطة التربوية وربطها بالمنهج الدراسي لتسهيل وصول المعلومات للطلاب، موضحًا أن دور المعلم يجب أن يكون مرشدًا وموجهًا، حيث يكون الطالب محور العملية التعليمية.

أوضح الخبير التربوي، أن تفعيل الأنشطة التربوية وربطها بالمنهج الدراسي يسهم في جعل الدراسة شيقة، حيث يمكن للطلاب اكتساب مهارات جديدة واكتشاف مواهبهم، مشددًا على أهمية جعل الطالب محور العملية التعليمية، مما يسهم في تحفيزهم لتحقيق النجاح الدراسي.

وشدد رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، على ضرورة ممارسة الرياضة بشكل دائم، حيث يعتبرها عاملًا مهمًا في تنشيط الذاكرة وتعزيز أداء الطلاب، مشجعًا الطلاب على استخدام بنك المعرفة المصري كمصدر هام لتحسين الأداء الدراسي وممارسة الأنشطة التعليمية بشكل متكامل.