EN 
أعلن فندق مطعم Pischa Mountain في دافوس بسويسرا، أنه لن يؤجر بعد الآن معدات التزلج وغيرها من معدات الرياضات الثلجية للضيوف اليهود.. فما السبب؟
وفقا لموقع روسيا اليوم، أرجع الفندق قراره إلى وجود تاريخ طويل مزعوم من السلوك الجامح وأضرار في الممتلكات والسرقة، حيث واجهت المؤسسة اتهامات بمعاداة السامية، مما تسبب في فضيحة كبرى وتحقيق الشرطة.
ماذا فعل الفندق السويسري؟
ظهر الإشعار المثير للجدل خلال عطلة نهاية الأسبوع عند باب الغرفة المستخدمة لتخزين معدات التزلج في المنتجع. الرسالة المكتوبة بالعبرية تمنع الضيوف اليهود بشكل صريح من الوصول إلى الخدمة.
“بسبب حوادث مؤسفة مختلفة، بما في ذلك سرقة مزلجة، لم نعد نؤجر معدات رياضية لإخوتنا اليهود. ينطبق هذا على جميع المعدات مثل الزلاجات والألواح الهوائية ورافعات التزلج وأحذية الثلوج. شكرًا لتفهمك،” جاء في الإشعار.
وأكدت الشرطة المحلية يوم الاثنين لصحيفة 20 دقيقة، أنها بدأت تحقيقًا رسميًا في هذه القضية، وتقوم الآن بالتحقيق في الفندق بتهمة “التمييز والتحريض على الكراهية”.
وقد أدان الاتحاد السويسري للجاليات اليهودية (SIG) المنتجع بشدة، ووصف السياسة بأنها "مستوى جديد من الجرأة" وتعهد بتقديم شكوى خاصة به بشأن هذه القضية. وقال جوناثان كروتنر، الأمين العام لمجموعة SIG، في بيان: "يتم تشويه سمعة مجموعة كاملة من الضيوف بشكل جماعي على أساس مظهرهم وأصلهم" .
ومع ذلك، تمسك المطعم بقراره، موضحا أن ذلك كان نتيجة للسلوك الجامح الذي أبداه اليهود الأرثوذكس منذ فترة طويلة في المنتجع.
وقال المنتجع لموقع 20 Minuten في بيان: "لم نعد نريد المتاعب اليومية، وبالتالي نمارس حقنا في تقرير من يمكنه استئجار ممتلكاتنا ومن لا يمكنه ذلك"، وأصر على أن هذه الخطوة "لا علاقة لها بالإيمان أو لون البشرة أو التفضيلات الشخصية" للضيوف.
وأضافت أن “أحد هؤلاء الضيوف” من المحتم أن يتسبب في “حادث خطير في مرحلة ما”، موضحة أن هؤلاء الضيوف يقومون بشكل روتيني بتوزيع المعدات فوق المنحدر الجبلي بدلاً من إعادتها، والاستيلاء عليها من غرفة التخزين دون إذن.
