بايدن ليس الأول.. روساء دول يستغلون شعبية تيك توك رغم حظره

في الوقت الحالي، أصبح تطبيق تيك توك TikTok، أكثر من مجرد منصة للترفيه والتسلية حيث أصبحت وجهة للعديد من رؤساء الدول وشخصيات سياسية بارزة للتواصل مع الجمهور بشكل مباشر وغير رسمي. 

ولقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في استخدام رؤساء الدول والشخصيات السياسية البارزة لوسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للتواصل المباشر مع الجمهور، ويبرز تيك توك بوصفه منصة تواصل شعبية بين الشباب في جميع أنحاء العالم، فقد أصبحت وجهة محببة للرؤساء للتواصل بشكل غير رسمي وتقديم نوع سريع من التواصل الشخصي.

في يومين فقط.. حساب بايدن على تيك توك يقفز إلى 110 آلاف متابع

إيلون ماسك: يجب اختبار قدرات بايدن العقلية فهو حامل لحقيبة نووية

تيك توك منصة يستخدمها رؤساء الدول للوصول إلى الشباب

وباستخدام تيك توك، يمكن للرؤساء والزعماء السياسيين تقديم جانب غير رسمي وشخصي من حياتهم، وبناء جسور من التواصل المباشر مع الجمهور، وبالتالي، فإن تواجدهم على تيك توك يمكن أن يساهم في تغيير الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع سياساتهم وقراراتهم.

وذلك من خلال مشاركة مقاطع الفيديو قصيرة لأهم ما يحدث بالبلاد، أو تقديم جانب من حياتهم الشخصية والإنسانية، مما يساهم في تعزيز الروابط مع المواطنين خاصة من الشباب وجعلهم يشعرون بالتواصل المباشر والقرب من قادتهم.

رؤساء دول يستخدمون تيك توك بعد حظره

ليس الرئيس الأمريكي “جو بايدن” فقط الذي يشترك في هذا الاتجاه، بل هناك العديد من رؤساء الدول الآخرين الذين يستخدمون تيك توك كوسيلة للتواصل مع الناس، على الرغم من الحظر الزاحف على المنصة المملوكة للصين في عدد متزايد من الدول حول العالم، يتمتع رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والوزارات في 58 دولة بحضور رسمي على تيك توك.

وقد قامت حملة إعدة انتخاب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الذي أصدر قرارا بحظر تيك توك من الأجهزة الحكومية الولايات المتحدة، بإنشاء حسابا على تطبيق الفيديو الصيني يوم الأثنين الماضي، جمع الحساب حتي الآن أكثر من 110 آلاف متابع، وحصد أكثر من 810 ألف إعجاب.

مخاوف أمنية حول تيك توك بسبب الحكومة الصينية

على الرغم من المخاوف الأمنية حول ما إذا كان يشارك بيانات المستخدم مع الحكومة الصينية، إلا أن حملة بايدن دافعت عن حسابها الجديد على تيك توك باعتباره وسيلة حيوية لتعزيز جاذبيتها لدى الناخبين الشباب، حيث يستخدم تطبيق الفيديو الصيني 150 مليون مستخدم في الولايات المتحدة.

وحتى مع منع التطبيق الشائع وفرض قيود عليه بشكل متزايد من الأجهزة الحكومية وإثارة رؤساء وكالات الاستخبارات الفيدرالية مخاوف بشأن جمع البيانات والمراقبة التي حصلت عليها شركة مملوكة للصين، لا يزال عدد غير قليل من زعماء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والوزارات في عدد من الدول يستخدمون تيك توك بشكل نشط.

وإلى جانب بايدن، لا يزال قادة فرنسا وأيرلندا وإسرائيل نشطين على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة تيك توك، والتي تستخدم أيضا على نطاق واسع للاتصالات الحكومية في أمريكا الجنوبية حيث يمتلك جميع القادة تقريبا حسابا على المنصة تقريبا.

رؤساء الدول الأكثر استخداما ومتابعة على تيك توك

هناك عدة رؤساء دول لديهم حسابات نشطة على تيك توك، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، وأشار تقرير سابق، إلى قائمة العشرة الأوائل لرؤساء الدول والحكومات الأكثر متابعة على تيك توك، فاعتبارا من 26 مارس 2023، كان لـ 40 رئيس دولة وحكومة حضورا نشطا على المنصة المملوكة لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة بايت دانس ByteDance، من بينهم:

- الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الذي يمتلك حسابا نشطا على تيك توك يسمي @Emmanuel Macron، ولديه أكثر من 4 ملايين متابع، وحوالي 31 مليون إعجاب.

- الرئيس الفلبيني "بونغ بونغ ماركوس"، يمتلك حسابا نشطا على تيك توك يدعي @Bongbong. Marcos، ولديه حوالي 1.6 مليون متابع، وأكثر من 8 مليون إعجاب.

- الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا"، يمتلك حسابا نشطا على تيك توك يدعي @LulaOficial، ولديه حوالي 4.4 مليون متابع، وأكثر من 52 مليون إعجابا.

- رئيس جمهورية السلفادور "نجيب بوكيلة"، يمتلك حسابا نشطا على تيك توك يسمي @NayibBukele، ولديه حوالي 7.8 مليون متابعا، وأكثر من 63 مليون إعجابا.

- الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، يمتلك حسابا نشطا على تيك توك يسمي @GustavoPetroOficial، ولديه حوالي 1.7 مليون متابعا، وأكثر من 20 مليون إعجاب.

- رئيس فنزويلا "نيكولاس مادورو"، يمتلك حسابا نشطا على تيك توك يدعي @nicolasmadurom، ولديه حوالي 1.5 مليون متابع، وأكثر من 13.9 مليون إعجابا.

- رئيس تشيلي "غابرييل بوريك"، يمتلك حسابا نشطا على تيك توك يدعي @gabrielboric، ولديه أكثر من 680 ألف متابع، وحوالي 9.3 مليون إعجابا.