الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفرق بين المعجزة والكرامة.. داعية إسلامي يجيب

المعجزة
المعجزة

قال الشيخ خالد الجندي،  الداعية الإسلامي، إن بعض الناس لا يفرق بين مصطلحات المعجزة والخارقة والكرامة والفاضحة.

 

وأضاف خالد الجندي، حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "كل يوم نصبح في الدنيا نجد معجزة، والكون كله معجزات، أمطار ورياح وجبال وشمس، وكل يوم مولود جديد دي معجزة".


وأشار إلى أن معجزات الأنبياء -عليهم السلام- شيء آخر، والمعجزة أمر خارق للعادة يظهره الله على يد الأنبياء، وهناك نوعان من دعوات النبوة، دعوة حق على يد رسل الله، ودعوة باطلة على يد الكاذبين، منبهاً على أن الكرامة أمر خارق للعادة أيضا ولكن يجريه الله على يد الولي، تحدث لأولياء الله الصالحين.

وواصل: "الخارقة أيضا أمر خارق للعادة يجريه الشيطان على أيدى أوليائه من السحرة وأصحاب الحيل وخداع النظر والبصر، والمسيح الدجال هو اللي يأتي بالخارقة، وضعاف الإيمان هم الذين سيؤمنون به، ولكن المؤمنين لا يؤمنون إلا بما جاء في الكتاب والسنة وما ورد على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".

 

 عدد الرسل المذكورين في القرآن 

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن عدد الرسل المذكورين في القرآن الكريم 25 رسولا، إنما عدد الأنبياء كثيرون أوصلهم الإمام ابن كثير وغيره لـ125 ألف نبي، موضحًا أن القرآن الكريم عبر عن كلمة النبي والرسول في كثير من الآيات.


وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن تنزيل الرسالة من الله سبحانه وتعالى أعلى من النبوة والترتيب للأولوية يكون رسول ثم نبي ثم عبد، قائلا: "في رأي أعلى درجة ممكن توصل لها في حياتك أن تكون عبد لله وهي أعلى من النبي وهذا رأي الشخصي".

وتابع: "لما ربنا أراد أن يمدح الأنبياء وصفهم بالعبودية"، واستشهد على كلامه بآيات من القرآن الكريم في قوله تعالى: (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ) كما أنه قال حينما أراد أن يمدح النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى) وأيضا: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِثْلِهِ).