يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من تساقط الشعر، سواء بسبب العوامل الوراثية أو الاضطرابات الهرمونية أو حتى ضغوط الحياة اليومية.
طرق فعّالة لوقف تساقط الشعر
وقد كشفت دراسات عن مجموعة من الطرق الفعّالة والآمنة التي تساعد في الحد من هذه المشكلة، بعضها معتمد طبيًا وبعضها يعتمد على نمط الحياة والتغذية، وفقا لما نشر في موقع PubMed وMedical News Today، ومن أبرزها ما يلي :
أولًا: العلاجات الدوائية:
أكدت الأبحاث أن استخدام أدوية مثل المينوكسيديل (Minoxidil) الموضعي بتركيز 2-5%، أو الفيناستيريد (Finasteride) الفموي للرجال، يساهم في تقليل تساقط الشعر الوراثي وتحفيز نمو البصيلات، شريطة الاستمرار في الاستخدام تحت إشراف طبي.
ثانيًا: التغذية وتصحيح النقص:
تشير تقارير طبية إلى أن انخفاض مستويات الحديد (الفيريتين) أو فيتامين D أو الزنك قد يؤدي إلى تساقط الشعر، وأن تعويض هذه النواقص يحسّن من كثافة الشعر ويقلل التساقط بشكل ملحوظ.

ثالثًا: النظام الغذائي ونمط الحياة:
ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتين والأحماض الدهنية الصحية والفواكه والخضروات، مع تقليل المشروبات السكرية والكحولية، إضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم والسيطرة على التوتر، لما لذلك من دور مباشر في صحة فروة الرأس.
رابعًا: العلاجات الطبيعية والموضعية:
وأظهرت بعض الدراسات أن الزيوت الطبيعية مثل زيت إكليل الجبل وزيت بذور اليقطين قد تساهم في تحسين كثافة الشعر عبر تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس وتقليل الالتهاب.

خامسًا: الإجراءات الطبية الحديثة:
من بين الحلول الطبية المتطورة: العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT)، وتقنية الميكرونيدلينغ (Microneedling)، بالإضافة إلى حقن الستيرويدات في حالات الثعلبة المناعية، واستخدام أدوية حديثة مثل baricitinib لعلاج الصلع المناعي.
سادسًا: أهمية التشخيص المبكر:
ينصح الأطباء بضرورة مراجعة طبيب جلدية لتحديد السبب الحقيقي للتساقط، سواء كان وراثيًا، هرمونيًا، أو ناتجًا عن نقص فيتامينات، وذلك لاختيار العلاج الأنسب في الوقت المناسب.