الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس جامعة النيل لصدى البلد: أجرينا دراسة مستفيضة لاحتياجات مصر قبل إنشاء الكليات الجديدة.. ونؤهل الدارسين للحصول على فرص للعمل بالخارج.. و25% من الطلاب يتم توظيفهم بمجرد التخرج

الدكتور وائل عقل
الدكتور وائل عقل رئيس جامعة النيل الأهلية

جامعة النيل لصدى البلد :

سنفتتح كلية دراسات عليا جديدة لتأهيل الراغبين بتدريس التربية المتقدمة
نمتلك التخصصات الجديدة في جميع المراحل الدراسية
أجرينا دراسة مستفيضة لاحتياجات مصر قبل إنشاء الكليات الجديدة

 

تعد جامعة النيل واحد من الجامعات الأهلية التي تمكنت من التوسع في مجالات التعليم بها وتطويرها في وقت وجيز، لذا حاور موقع ضدى البلد الدكتور وائل عقل رئيس جامعة النيل الأهلية،  والذي حدثنا أن أبرز ما تقدمه الجامعة ورحلتها مع الطالب حتى التخرج.
 

ماذا تقدم جامعة النيل من جديد لطلابهم؟

جامعة النيل قادرة على أن تكون على أعلى مستوى لتأتي بخريجين قادرين على مواكبة السوق المصري والاقليمي وذلك لأن سوق العمل أصبح كبير جدا وليس فقط في مصر إنما اخرج مصر أيضا في الدول العربية أو حتى في الدول الافريقية وبالتالي نتعرف على ما تحتاجه هذه الدول ونقوم بعمل تصميم البرامج لدينا في الجامعة لكي تحقق هذه المتطلبات لذلك فالطلاب الذين يستحقون بالجامعة طوال فترة دراستهم يتعلمون بطريقة ومستوى بؤهلهم لذلك.
 

ما هي التخصصات الجديدة التي تقدمها الجامعة؟

الجامعة تمتلك العديد من الكليات الهامة مثل كلية الهندسة وكلية التكنولوجيا وعلم الحاسب وكلية التكنولوجيا الحيوية البايو تكنولوجي وكلية إدارة الاعمال وهذه هي الكليات التي تعطي شهادة بمرحلة البكالوريوس، و أيضا لديها كلية دراسات عليا في إدارة التكنولوجيا، وهذه الكليات بها برامج نحن في أكثر الحاجة إليها فعلى سبيل المثال كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب بها برنامج الذكاء الاصطناعي، وقد أصبح هذا التخصص له أهمية وابعاد كبيرة جدا حيث يتم تدريسه في مرحلة البكالوريوس لدينا وايضا موجود على مستوى الماجستير والدكتوراة  .

كما تم إجراء دراسة مستفيضة لاحتياجات الجامعة واحتياجات مصر خلال الفترة الماضية ووصلنا لثلاث محاور وهم محور له علاقة بالهيئة وآخر بالمياه وآخر بالغذاء وهذه تحديات رئيسية لابد أن يكون لدينا كوادر تتخرج وهي قادرة على علاج هذه المشاكل.

واجرينا تصميم لكليات تتعامل مع هذا الموضوع مباشرة فلدينا كلية جديدة تسمى هندسة الطاقة والبيئة وأخرى علوم المياه والأمن الغذائي والذين يقوموا بتصميم للمحتوى حاليا هم خبراء مصريين وغير مصريين لكي يكون هذا البرنامج لكي تكون مجهزة تماما للطالب عند التخرج .

وأصبح العالم هو عالم رقمي إلى جانب جزء إنساني ولكن يجب تدعيمه بالجانب الرقمي وبالتالي هناك كلية جديدة وفي الجامعة خاصة بهذا العلم الجديد الذي بدأ يظهر في العالم وهو العلوم الإنسانية الرقمية وهو كيفية تطبيق تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في تحليل البيانات الإنسانية والعلوم الإنسانية وعلوم المجتمع والعلوم النفسية.

حيث يستطيع من خلاله معرفة ما يحبه الناس والقدرة على تقديم نصائح لصانع القرار للقدرة على رفع مستوى المعيشة وغيرها من التحليلات للمجتمع .

هذه هي أول كلية من الكليات الخمسة الجديدة والتي ستفتتح في سبتمبر القادم وهي كلية العلوم الإنسانية الرقمنة وكالعادة نحن لدينا اهتمام بالدراسات العليا لذلك لدينا كلية دراسات عليا في التربية لراغبي مزاولة مهنة التدريس ولكن ليس خريجي كلية التربية إنما خريجي كليات أخرى مثل كلية العلوم والصيدلة والهندسة والآداب ونعلمهم الأمور التربوية ولكنها أمور تربوية متقدمة ولكي يكون المدرس قادر على تجهيز طلاب للجامعة".
 

كيف تؤهل الجامعة الطلاب لمواكبة سوق العمل العالمي؟

نهتم بشكل كبير بطريقة التعليم داخل جامعة النيل وما يمكن أن يجعل الجامعة تنفع بلدها بخريجنها.. والجامعة عندما أنشأت كانت جامعة بحثية وريادية فالبحث العلمي والنشر الدولي والتصنيف العالمي مهم جدا لكن الأهم من البحث العلمي هي طريقة تفكير الطالب التي تمكنه من حل المشاكل الفترة القادمة سيكون هناك أنظمة وروبوتس تقوم بعمل كل الأعمال التي يقوم بها الإنسان إنما لن تكون قادرة على أداء الشغل الذي يحتاج لتفكير عميق وحل للمشكلات فبالتالي اتباع هذه الأساليب يجعل الخريج قادر على التواصل مع الآخرين بنجاح وقد ظهر تأثير اتباع هذه الأساليب في خريجين الجامعة فلينا غلى الاقل 25% من الخريجين ممن هم ليس لهم تجنيد تتاح لهم وظائف في السنة الأخيرة.

ويوجد نسبة من الخريجين يحصلون على وظائف في خلال 3 أشهر من تخرجهم من الجامعة وايضا 15% يستكملون دراستهم في الدراسات العليا وما لا يقل عن 5% منهم يسافرون إلى الخارج لاستكمال دراسة الماجستير والدكتوراة .
 

ما هي مزايا الشهادات المزدوجة في الجامعة ومدى استفادة الطالب منها؟

الجامعة تقدم شهادات مزدوجة مع جامعات في انجلترا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وحاليا نسعى للتعاون نع كوريا الجنوبية والشهادة المزدوجة يكون لعا أكثر من شكل وهي أن الطالب بيقعد سنتين هنا في مصر وسنه هناك او  3 سنسن بمصر وسنه هناك او 3 سنين في مصر سنتين بالخارج لكي يستفيد متطلبات البكالوريوس والسنة الأخرى يقوم خلالها بعمل ماجستير.

وجزء من التعليم بالشهادات المزدوجة هو التواجد في الثقافة الأخرى وكثير من هؤلاء الطلاب يجدون فرص عمل بالخارج بالدول التي يدرسون بها او يحصلون على فرص في الشركات التابعة لهذه الدول في مصر .

كما نوفر أيضا الشهادات المزدوجة بمنح حيث نسعى مع أطراف محلية او اجنبية لدعم الطالب ، كما أن فرص دراسة الطالب بالخارج أمر هام لتوسيع مداركه ولكي يعرف قيمة دولته وأنها بها تعليم جيد  وفرص جديدة لدراسة والعمل.
 

هل تصل منح جامعة النيل إلى المنح الكاملة.. وكيف يحصل الطالب عليها؟

لدينا سياسة في جامعة النيل وهي أنه لا يجب أن يحرم طالب من التعليم لظروف مادية طالما الطالب مجتهد لديه رغبة قوية في التعلم وبالتالي سنساعده بكل الوسائل الممكنة وبالتالي فالاجتهاد مثل أن أي طالب مجتهد في الثانوية العامة يحصل على منحة ولدينا مستويات في المنح لهذا الموضوع كما أننا لدينا مجال اخذ منحة كاملة فلدينا ما يقارب 60 طالب حصلوا على منح كاملة وهو يعفى تماما من المصروفات ولكنه يكون طالب لديه رغبة حقيقية في التعلم ولديه قدرة وتميز وليس مجرد التميز الأكاديمي وهو جزء مهم جدا وضروري فالتميز المجتمعية والابتكار والثقافي أمر هام أيضا ونضعه في الاعتبار ، كما يوجد منها جزئية وهي وفق درجاته بالثانوية العانة والتي سنعلن عنها قريبا 

ونسعى دائما للتوجيه للبنوك والشركات والجهات الداعمة من أجل توفير منح للطلاب فلدينا إدارة كاملة في الجامعة وظيفتها البحث عن منح للطلاب وخاصة أن هناك أيضا طلاب يأتون من محافظات بعيدة مثل الصعيد فنجد لهم جهات مانحة تدعمهم في المصاريف وايضا تدعم السكن وما إلى  ذلك. 
 

كيف تساعد الجامعة على ضمان للطالب وظيفة قبل التخرج ؟
 

لكي يعمل الطالب في شركة بعد التخرج يفضل أن تكون الشركة تعرفت على الطالب قبل التخرج لذا نمهد لذلك بأكثر من طريقة والأولى التدريب العملي وهو ضمن اللائحة الأكاديمية حيث يجرى مرتين خلال ال4 سنوات دراسة ونهتم بشكل كبير أن يكون التدريب على أعلى مستوى ويكون للطالب أشرف من الجامعة بحيث تتعرف الشركة على امكانياته وما يساعد على ذلك أن الشركات في مصر تبحث أن خريجين مؤهلين بشكل جيد العمل لديها

كما نقوم بعمل ملتقى توظيفي سنويا لكي تلتقي الشركات بالطلاب ويحصلوا على الوظائف المؤهلين لها وذلك يمثل من 60 % ل 70 % من أختبارات القبول وذاك بمنح للطالب فرص أعلى للقبول عند التقديم للعمل 

وايضا قمنا بوضع العديد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات في مجالس استشارية في الكليات وهي مجالس تنعقد دوريا ويكون رأيه استشاري لعميد الكلية ومجلس الكلية بينصحة بتعديل المناهج واتاحة فرص التدريب للطلاب وكل ما هو جديد في سوق العمل والتكنولوجيا .

 

هل يصل دعم الجامعة لمشاريع التخرج؟

الجامعة تتحمل تكلفة مشاريع التخرج كاملة لأنها في النهاية متطلب للتخرج ومن مصلحة الجامعة أن يكون مشروع التخرج هو مشروع جيد ومتميز وبالتالي لابد من الانفاق عليه وليس فقط مم قبل الجامعة أنما الأساتذة يسعوا جاهدين إيجاد منح من جهات تمويل لتنفيذ المشروع وكل عام يأتي لنا تمويل جيد سواء من أكاديمية البحث العلمي او من الصناع لدعم المشروعات فيتم تقديم تمويل مادي للمشروع أو يدعموا من خلال فتح المعامل والمصانع لديهم لتنفيذ المشروعات على نفقتهم ويكون ضمن مشروعات التخرج أفكار أولية مهمة ومفيدة جدا قد تحل أزمات لديهم في الصناعة فالشارع لدينا يوجد من يتحمل تكلفتها وتكون الجامعة او جهة خارجية تدعم الطالب .

 

ما مدى اهتمام الجامعة بالبحث العلمي والنشر الدولي لاساتذتها؟
 

لكي نقوم بنشر بحث دولي في محلة دولية كبير يكون له تكاليف وقبل أي شئ أن يكون عضو هيئة التدريس مؤهل لذلك ولكي يكون مؤهل لابد أن يكون أيضا ماديا يعيش بشكل جيد وبالتالي فلابد أن يحصل على مرتب جيد ويكفي ليكون قادر على التركيز في البحث العلمي والتالي نحن تقلل الحمل التدريبي لديهم لكي يكون لظية وقت كافي للتركيز في البحث العلمي وكما أننا نتحمل تكاليف بحثين صغار وهم مساعد الباحث وهم يكونوا طلاب متميزين خريجين الجامعات المصرية ويعملون الجامعة كمتفرغين 100% للبحث العلمي مع الدكتور ويحصل على مرتب مقابل ذلك بالإضافة إلى وجود معامل مجهزة يمكن من خلالها إنتاج التجارب وعند تكامل جميع هذه العناصر يظهر لدينا البحث العلمي .

وبالتالي فإن إنتاجية الأبحاث الدولية لعضو هيئة التدريس بجامعة النيل هم 4 أبحاث دولية في السنة والمتوسط لعضو هيئة التدريس في مصر هو بحث واحد سنويا وبالتالي فالبحث العلمي لدينا له أهمية وأولوية ودعم كبير جدا ونحن الجامعة الأهلية الوحيدة في مصر التي لديها نائب رئيس جامعة لشؤون البحث العلمي.