الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تكفي الفدية أم يجب القضاء لسيدة حامل تفطر في رمضان

صدى البلد

تلقت دار الإفتاء سؤال عبر صفحتها الرسمية يقول السائل: “ سيدة حامل وقد أوصى الطبيب المعالج بأن تفطر في شهر رمضان؟ هل تكفي الفدية أم يجب عليها القضاء أيضا بعد الولادة؟ ”

أجابت لجنة الفتوى قائلة: يجوز الفطر، ويلزم القضاء بعد رمضان، ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كنت قادرة على الصيام بعد وضع الحمل. وقضاء رمضان لا يجب على الفور، بل يجب وجوبا موسعا في أي وقت.

حكم إفطار المرأة الحامل في شهر رمضان

وقال  الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية إن المحافظة على المقاصد الشرعية ومراعاتها ونشرها لها أهمية كبيرة في الإسلام، وهي تتلخص في خمسة أمور: الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال، وتقدم هذه المصالح عند تعارضها مع العبادة، كتقديم إنقاذ طفل من الغرق أو تفادي حريق على استكمال الصلاة مثلا”، مشيرا إلى أن أي مجتمع لا يحافظ على المقاصد الخمسة يكون على حافة الانهيار.

 

وتابع: “بالنسبة للمرأة الحامل يجوز لها الفطر إذا لم تكن لديها القدرة على الصيام وذلك بعد الرجع للطبيب، فإذا أفطرت لخوفها على نفسها أو على ابنها يكون عليها القضاء، وإذا عجزت ولم تستطع القضاء في وقت لاحق فعليها الفدية عن كل يوم أفطرته مقدار إطعام مسكين”.

وأضاف مفتي الجمهورية: “إذا لم تستطع السيدة القضاء والفدية طوال عمرها فلا شيء عليها، وحالها كحال الذي يعمل عملا شاقا لا يستطيع التخلي عنه في نهار رمضان، لحاجته أو لحاجة من يعول؛ ولا يتسنى له تأجيل عمله الشاق لما بعد رمضان، أو جعله في لياليه، فإن الصيام لا يجب عليه في أيام رمضان التي يحتاج فيها إلى أن يعمل هذا العمل الشاق في نهاره؛ ، كعمل البنائين والحمالين وأمثالهم، وخاصة من يعملون في الحر الشديد، أو لساعات طويلة، أو أمام الأفران أو السائقين لمسافات طويلة ومرهقة”.

 

وناشد مفتي الجمهورية السيدات بضرورة تنفيذ نصائح الطبيب الثقة إذا حذر من ضرر ناتج عن صيامها في حالة الحمل.