الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجارديان: أمريكا لا تستخدم نفوذها مع إسرائيل لإنهاء العدوان على غزة

صدى البلد

رحبت جماعات الإغاثة بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إنشاء ممر بحري من قبرض إلي سواحل قطاع غزة أخيرًا.

وبدوره، أعلن الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس إن ممر قبرص البحري يهدف إلى تسريع نقل المساعدات إلى قطاع غزة وتخفيف الضغط عن الطرق البرية، مضيفا أن بلاده تهدف لجعل الممر البحري مستداما ومساهما رئيسيا في رفع المعاناة عن المدنيين في غزة.

ومن غير المعروف حتى الآن من الجهة التي ستكون مسؤولة عن استقبال المساعدات القادمة إلى غزة عبر الممر البحري المنطلق من قبرص، وما إذا كان سينطلق بالتنسيق مع إسرائيل.

وأوضحت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الجمعة، أن هناك أيضًا مخاوف من أنه في ظل الاحتياجات الماسة الآن، فإن أي شحنة ستكون بمثابة "قطرة في بحر". 

وأضافت الصحيفة البريطانية أنه أي جهد لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة أمر ضروري ومرحب به حيث يواجه جميع السكان مستويات أزمة الجوع وهوة المجاعة. ومع ذلك، فإن أي "مساعدات بحرية" ستكون بمثابة قطرة في بحر من حيث حجم ونطاق الإغاثة التي يحتاجها الفلسطينيون الآن.

ونوهت الجارديان أنه في حين أن تفاصيل التفتيش واللوجستيات لا تزال غير واضحة، فإن أي مساعدات تتحرك عبر هذا الطريق ستظل خاضعة للعديد، إن لم يكن كلها، لنفس العوائق والتأخيرات والعقبات البيروقراطية التي نواجهها عند وصول المساعدات عبر المعابر البرية. 

وشددت الصحيفة أنه: "وحتى لو أتاح الميناء دخول المزيد من المساعدات إلى غزة، فبمجرد وصولها لن تكون هناك طريقة لتوزيعها بشكل فعال بالحجم المطلوب أو على الأشخاص الذين يواجهون المجاعة بشكل عاجل في غياب وقف إطلاق النار."

وتركز إدارة بايدن بحق على الحصول على المزيد من المساعدات المنقذة للحياة للفلسطينيين المحاصرين في غزة - لكن الحلول المخصصة والمستهلكة للوقت وغير المستدامة مثل عمليات الإنزال الجوي والتسليم البحري تؤكد أيضًا أن الولايات المتحدة لا تستخدم نفوذها بشكل كافٍ مع إسرائيل لإنهاء العدوان، بحسب تقرير صحيفة الجارديان الذي نشر اليوم الجمعة.