الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حياة الحكومة ليست على حساب الرهائن

تحقيق يكشف عن استهداف الاحتلال لـ الأسرى الإسرائيليين.. واحتجاج عارم ضد نتنياهو

نتنياهو
نتنياهو


كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية أن اجرام الاحتلال ليس ضد الفلسطينيين فقط بل حتى ضد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.


وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ان جيش كان يعلم بوجود رهائن في منزل استهدفه بقذيفتي دبابة في بئيري يوم 7 أكتوبر.


كما ذكرت صحف دولية، انه قد أغلق أقارب الرهائن الإسرائيليين في غزة الطريق السريع بين مدينتي القدس المحتلة وتل أبيب يوم الجمعة، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق فوري لتبادل الرهائن مع حماس.

وقام “أقارب الأسرى في غزة باغلاق الطريق السريع بين القدس وتل أبيب، وجلسوا داخل الأقفاص مطالبين بعودة الرهائن فورا”.

وهتفوا "حياة الحكومة ليست على حساب الرهائن".

وأشعل أهالي الرهائن النار في إطارات السيارات، فيما جلس بعضهم في أقفاص حديدية موضوعة في الشارع، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

وهتف المتظاهرون “الآن… الآن”، في إشارة إلى المطالبة باتفاق فوري لتبادل الرهائن مع حماس.

من جانبها، أعلنت الشرطة، في بيان لها، إغلاق جزء من الطريق السريع القريب من القدس الغربية، وإعادة توجيه حركة المرور إلى شارع بديل.

ونقلت القناة 12 عن يفعات كالديرون، احدى أقارب أحد الرهائن، قولها إن “فرص عودة الرهائن أحياء تتضاءل. نحن بحاجة إلى إيقاظ الحكومة وبيبي (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو)، وعليهما أن يفهما أنه يجب التوصل إلى اتفاق الآن”.

وقالت أيضًا في رسالة وجهتها إلى نتنياهو: “رئيس الوزراء، أنت الرأس، ومن مسؤوليتك إعادتهم إلى الوطن. اذهبوا للتوصل إلى اتفاق وتجاهلوا (وزير الأمن القومي إيتامار) بن جفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش”.

وأضافت كالديرون: “أعيدوا إلى الوطن الذين تركتموهم والذين ظلوا في الجحيم لمدة 154 يومًا. لا يوجد نصر كامل دون عودة الرهائن، وإذا لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق الآن، فأفسح المجال لمن يستطيع ذلك”.

وفي الآونة الأخيرة، زادت عائلات الرهائن في غزة الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق يتضمن تبادل الرهائن مع الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار لفترة طويلة في القطاع.

وتجري منذ الأحد الماضي في القاهرة مفاوضات بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحركة حماس لوقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة نيوز ، الأربعاء.

وتقدر إسرائيل وجود أكثر من 125 رهينة في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الجانبين.

ساد وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل لمدة أسبوع من 24 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2023، تم خلاله وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وتم إدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، عبر مصر قطر والوساطة الأمريكية.

واستشهد أكثر من 30800 فلسطيني وأصيب ما يقرب من 73000 آخرين في الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة وسط الدمار الشامل ونقص الضروريات.

وتقدر الجماعات الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

كما فرضت إسرائيل حصارًا خانقًا على القطاع الساحلي، مما ترك سكانه، وخاصة سكان شمال غزة، على حافة المجاعة.

وقد دفعت الحرب الإسرائيلية 85% من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية. وأمر حكم مؤقت صدر في يناير تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ إجراءات لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.