قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

آشتون: مصر بلد كبير وشريك للاتحاد الأوروبي في المنطقة


أعلنت الممثلة السامية للشئوون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي/كاترين آشتون/عن استعدادها العودة مرة أخرى إلى مصرإذا ما طلب منها ذلك لتقديم المشورة والمساعدة.
وقالت آشتون ،فى مداخلة لها مساء اليوم الأربعاء أمام البرلمان الأوروبي المنعقد حاليا فى ستراسبورج فى جلسة موسعة، "أنا على أتم الاستعداد للعودة إلى مصر" من دون أن يفسر ذلك على أنه تدخل فى شئوون مصر الداخلية"بحسب قولها.
وأكدت آشتون على مكانة مصر كبلد "كبير" و شريك واضح و أساسي " للاتحاد الأوروبي فى المنطقة ،لافتة إلى أن الاتحاد لا ينحاز بجانب طرف دون الآخر..فى محاولة لدحض الاتهامات التى وجهت الى الاتحاد الأوروبي بانحيازه السافر إلى جانب الآخوان، ما يعد مؤشرا هاما على تغيير فى سياسة الاتحاد الأوروبي الذى كان يلح على إشراك الاخوان المسلمين فى العملية الانتقالية.
وأضافت :"وزراء خارجية دول الاتحادالأوروبى وان كانوا قد قرروا خلال اجتماعهم الأخير فى بروكسل فرض الحظر على تراخيص السلاح التى قد تستخدم فى القمع ،الا أن الاتحاد الأوروبي سوف يواصل دعمه للمشروعات ذات الطابع الاجتماعي و الاقتصادى التى تخدم الطبقات الشعبية الأكثر احتياجا".
ورأت آشتون أن تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تكتسب أهمية كبيرة فى هذه المرحلة وقالت "هذه المؤسسات هى من ستصنع الفرق" بحسب تعبيرها ..وأعربت عن رغبتها مرة أخرى فى دعم الاقتصاد المصري "وذلك على خلفية انهيار السياحة لأدنى مستوياتها".
وقالت"يجب أن تنجح مصر فى صياغة مستقبل للجميع عبر اجراء الانتخابات الرئاسية و البرلمانية"، معربة عن مخاوفها من انتشار الارهاب فى سيناء "والذى قد يصل إلى قناة السويس"بحسب تعبيرها.
وجددت آشتون دعم الاتحاد الأوروبي للشعب المصرى فى حقه فى مستقبل زاهر يليق به ويلبى التطلعات النى خرج من أجلها فى 25 يناير و فى 30 يوينو،معربة عن أملها فى أن تنجح لجنة الخمسين فى صياغة دستور يشمل الجميع ،معتبرة ان الدستور هو الطريق الى الديمقراطية.
وبدورهم ، أثنى البرلمانيون الأوروبيون على الدور الذى قامت به آشتون خلال الفترة الماضية من أجل نزع فتيل الأزمة فى مصر من خلال زيارتها المتكررة لهذا البلد والتى رافقها فيها ممثل الاتحاد الأوروبى لدول الجنوب المتوسطى رنارينو ليونيه/، وجاءت مواقفهم متوافقة مع موقف المسئولة الأوروبية للشئون الخارجية ؛ إذ شددوا على ضرورة دعم الاقتصاد المصري، معتبرين أنه من الصعب الدفع بالديمقراطية من دون أن يواكبها دعم اقتصادى.
ودعت النائبة "فيرنيك دوكايزر" (مجموعة الاشتراكيين الديمقراطيين) فى هذا الشأن إلى اقامة شراكة مع مصر الجديدة.
كما اتفق البرلمانيون فى كلماتهم على ادانة الآخوان المسلمين وادانة ممارستهم التى اتسمت بالعنف، خاصة ضد الأقباط حتى أن بعضهم وصف تجربة مرسى" بالمريرة "حيث أنه فشل فى تلبية رغبات الشعب المصرى التى ثار من أجلها "،ولكنهم اعتبروا فى الوقت نفسه أنه بدون تحسين مستوى المعيشة بالنسبة للمواطن المصرى فلن يكون هناك لا ديمقراطية ولااستقرار.