الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: تسخير الجن فى أعمال بناء مسجد أو السرقة حرام

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنه لا يستطيع أحد أبدا أن يرى الجن على هيئتها التى خلقها الله عليها، لافتا إلى أن البعض صور الجن على أن لديه “قرن ولسان طويل” وهذا غير صحيح.

علي جمعة: تسخير الجن فى أعمال بناء مسجد  أو السرقة حرام

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين" : "الإمام الشافعى يقول من ادعى أنه رأى الجن على خلقته ردت شهادته أمام القاضى لانه كذاب، وعنده خلل فى دماغه.. واتفق المسلمون على من ادعى رؤية الجن على خلقته فهو كذاب ، هناك طرق استجلاب الجن بحيث الاتصال بالجن ممكن اكلمه ويكلمني لكن لا يمكن اشوفه، ممكن تستجلب جن وتقوله مزنوق فى ١٠٠ ألف جنيه فيروح يسرقهم ويجيبهم، طيب ما فعلته حرام، لانى أخرجت الجن من خلقته التى خلقه الله من اجلها".  

وأضاف: "اللى يحط بدماغه أنه عاوز يتصل بالجن فإنه يكون خرج عن حد الحلال وارتكب جريمة ولو الجن تابعه يبقى وقعته سوداء، والاستعانة بالجن حرام ، لأن الغاية لا تبرر الوسيلة. ربنا امرنا بعدم الاتصال به، لو قلت له تعالى ساعدني يا جن فى بناء مسجد وهو ساعدك يبقى حرام عليك وعليه".

علي جمعة: الجن يتكاثر مثلنا وبعد موته لا يدفن

توجهت طفلة بسؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، مفاده هل الجن يمكن أن يموت الإنسان؟

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الأحد: "لا يمكن طبعا وكان كيد الشيطان ضعيفا".

وسألت طفلة أخرى سؤالًا: هل الجن يتكاثر مثلنا، ورد عليها الشيخ علي جمعة قائلا: الجن يتكاثر ويتزاوج، وعنده ذرية"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "(أفتتخذونه وذريَّته أولياء من دونى وهم لكم عدو)".

ورد على سؤال أخر، حول أين يدفن الجن بعدما يموت؟، قائلا : الجن بعد ما يموت يتبخر، لأن جسمه من نار.

برنامج نور الدين، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون أنفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولون معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.