الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النيابة تكشف خيوط جريمة مدرس الفيزياء لإنهاء حياة طالب الدقهلية

المتهم والضحية
المتهم والضحية

بدأت محكمةجنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية نظر  أولى جلسات محاكمة مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، طالب بالصف الأول الثانوي، وتقطيع جسده إلى 3 أجزاء بمركز الستاموني محافظة الدقهلية.
 

حيث يترأس الجلسة  المستشار مجدي علي قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"، المختصة بنظر قضايا مركزالستاموني،وتضم الهيئة في عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.

وتلا ممثل النيابة العامة أمر الإحالة  في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 153 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة، أن النيابة العامة تتهم «محمد ع.ال.ع.ال» (محبوس)، 25 سنة، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه في يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستاموني- محافظة الدقهلية قتل المجني عليه الطفل إيهاب أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض سكينا، وتحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية، وإمعانا منه في سلب مقاومته احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلما له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد ارتكبت تلك الجناية تأهبا لارتكاب جنحة، هي أنه في ذات الزمان والمكان أنفي البيان، شرع في الحصول على مبلغ نقدي من المجني عليه «أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب عبدالعزيز»، بطريق التهديد، بأن زعم خطف نجله طالبا منه فدية مقدارها 500 ألف جنيه مصري، مهددا إياه بإيذائه إن لم يمتثل لطلبه، إلا أنه قد خاب أثر ذلك لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو ضبطه، كما أحرز سلاحا أبيض- سكين- دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.