الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محور المحمودية.. شريان الحياة الجديد في قلب الإسكندرية

محور المحمودية
محور المحمودية

نالت الإسكندرية حظًا كبيرًا من المشروعات القومية المنتشرة في كل ربوع مصر، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة البلاد، فقد حظت المدينة الساحلية اهتمامًا كبيرًا من الرئيس السيسي، وذلك بهدف إنشاء "إسكندرية جديدة" تليق بأن تكون عروس المتوسط في القرن الحادي والعشرين وتودع كل مشاكلها المزمنة على مدى عقود.

وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع "تنمية محور المحمودية"، أو شريان الأمل الذي يستهدف فتح روافد ومنافذ جديدة تخدم أهل الإسكندرية قائلا: "محور تنمية المحمودية مش طريق.. دا محور تنموي متكامل.. تجاري وإداري واجتماعي وسكني".

كانت "ترعة المحمودية" مستنقعا مليئا بالقمامة والقاذورات، ومرتعًا للباعة الجائلين والبلطجية، والأسواق العشوائية، واليوم تفتخر عروس البحر بأكبر مشروع قومي يتحقق بفضل سواعد مصرية 100%، فالجهة المنفذة للمشروع هي المنطقة الشمالية العسكرية، والاستشاري العام كلية الهندسة، وجميع الشركات العاملة في المشروع شركات مصرية.


"شريان الأمل" هكذا وصف الرئيس السيسي مشروع تنمية المحمودية فهو شريان الحياة الجديد للتنمية لكل أهالي المحافظة، ويتضمن إقامة محور مروري جديد يضاهي كورنيش الإسكندرية بطول 21.1 كيلو متر، ويسع من 6 إلى 8 حارات مرورية في كل اتجاه، وذلك بردم وتغطية المجرى المائي لترعة المحمودية من خلال خطوط مواسير مدفونة ذات قطر كبير.

ويبدأ المشروع من الحدود الإدارية للإسكندرية بالكيلو 56 "مخرج ترعة راكتا" شرقا وحتى المصب بمنطقة الدخيلة بالكيلو 77.1 غربًا، ويخدم 4 أحياء ذات كثافة سكانية عالية هي "شرق، ووسط، وغرب، والمنتزه أول". ويضم المشروع ثلاث قطاعات، يتخللها كباري لعبور السيارات حيث يتضمن المشروع إنشاء 6 كباري.


وتضمن المشروع إنشاء منطقة اقتصادية تجارية للمشروعات الصغيرة على جانبي الطريق والتي تعمل على توفير الآلاف من فرص، وربط المحور المروري الجديد بـ ٢٥ محورًا فرعيًا في نطاق الإسكندرية، كما تضمن المشروع إنشاء أول شبكة صرف مطر منفصلة تماما عن محطات الصرف الصحي، للعمل على منع ارتفاع مناسيب المياه بالمحطات خلال موسم الأمطار.


أما الفائدة من هذا المشروع العملاق تتلخص في تدعيم السياحة داخل الإسكندرية، عن طريق حل أخطر مشكلة تواجه المدينة وهي التكدس المروي، وإنشاء مجتمعات عمرانية وصناعية جديدة في المناطق ذات الكثافة الضعيفة، بالإضافة إلى لسيطرة والحد من نمو المناطق العشوائية، وتفعيل نظام النقل الجماعي باستخدام أحدث النظم العالمية لتقليل التكدس بالمواصلات.