قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن من أراد أن يجبر الله خاطره فعليه أن يجبر خواطر الناس، فجبر الخواطر من أعظم العبادات الي تفتح لها أبواب السماء.
وأضاف أسامة فخري الجندي، في خطبة الجمعة، من مسجد القاضي، بمدينة منيا القمح، بمحافظة الشرقية، أن سيدنا سفيان الثوري قال (ما رأيت عبادة أجل وأعظم من جبر الخاطر) منوها أن القرآن الكريم هو الميثاق الأعظم، جعله الله حبلا ممدودا بين السماء والأرض، فمن أراد أن يكون موصولا بالله فليقبل على القرآن الكريم، تلاوة وفهما وتطبيقا.
واستشهد بقول الله تعالى (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) ويقول تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا).
وتابع فخري الجندي: فمن سعى بين الناس جابرا للخواطر أدركه الله بلطفه ولو كان في جوف المخاطر، ومن كان في عون أخيه كان الله في عونه.
كما قال النبي (من نفث عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفث الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة).
وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، لتكون تحت عنوان: (جبر الخاطر وأثره في الدنيا والآخرة).
وقالت الوزارة إن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد: (إذا أردت أن يجبر الله خاطرك فاجبر خواطر الناس جميعًا من حولك؛ لأن مفتاح السعة والتيسير من الله في جبر خواطر عباده).