غضب عارم لخروج أسود الأطلسى من أمم أفريقيا
حالة من الغضب العارم أصابت جماهير المغرب بعد خيبة الأمل التى أصابتها بعد خروج منتخبها من الدور الأول لنهائيات أمم أفريقيا 2012 أمام الجابون، والتي عبرت عن سخطها من الهزيمة ورفضت تحميل المدرب الخسارة.
وكانت الجماهير واثقة من التأهل للدور التالى رغم الهزيمة أمام تونس في اللقاء الأول بدعوى أن اللاعبين قدموا مستوى جيدا وخانهم الحظ فقط ، وعقب اللقاء خرجت الجماهير التي ملأت مقاهي مدن المغرب ساخطة على النتيجة والأداء.
وأكد مجموعة من خبراء الكرة المغاربة أن النتيجة قاسية لكنهم رفضوا تحميل غريتس وحده المسؤولية في الإقصاء مطالبين بالجلوس والتفكير بشكل جماعي في الأسباب الحقيقية لتراجع أسود الأطلسي على الصعيد الأفريقي والفشل في الفوز باللقب القاري رغم امتلاك المغرب للاعبين كبار.
وقال محمد فاخر مدرب المنتخب المغربي في أمم أفريقيا 2006 بمصر إن غريتس لا يتحمل وحده المسئولية فيما وقع ، رافضا أن يتم إقالته في الوقت الحالي.
وتابع قائلا "الاتحاد المغربي وضع عدة أهداف مع غريتس لم يكن من بينها الفوز باللقب القاري ، لكنه وصل النهائيات مرشحا وهذا ما أدى لإطلاق وعود لم يكن قادرا على تحقيقها ، والاتحاد المغربي مطالب بقراءة المسار والتفكير في الأسباب الحقيقية للإقصاء والاعتناء بالفرق المحلية واللاعب المحلي الذي يبقى قادرا على مجابهة الظروف الأفريقية أحسن.