رؤساء تحرير الصحف القومية ينتظرون تقرير مصيرهم بعد العيد ..الأعلى للصحافة: إعادة النظر في جميع الرؤساء الحاليين

*"نقيب الصحفيين" يؤكد حق "المجلس الأعلى" في تغيير رؤساء تحرير الصحف القومية قبل مرور 3 سنوات على تعيينهم
*عضو"الأعلى للصحافة" يشرح لـ"صدى البلد" خطة تغيير رؤساء التحرير قبل مرور 3 سنوات على تعيينهم
أكد نقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان، على حق المجلس الأعلى للصحافة في تغيير رؤساء تحرير الصحف القومية حتى وان لم يكملوا مدة الثلاث سنوات إذا ما رأى أعضاء المجلس جميعهم صحة هذا الإجراء، و ان الأمر ليس مرهونا برأي عضو واحد، وعلى هذا يكون اجتماع المجلس الأعلى و قراره النهائي هو الفيصل.
وأضاف في تصريح لموقع "صدى البلد" أن المجلس الأعلى للصحافة هو الذي يدير الصحف القومية و له صلاحيات مجلس الشورى في ذلك بالقانون، و من حقه اتخاذ أي إجراء يراه صحيحاً بخصوص مواقع رؤساء تحرير الصحف.
فيما صرح الدكتور محمود كبيش عضو المجلس الأعلى للصحافة و عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، بأن الأيام القادمة ستشهد "إعادة النظر" في موقف كل رؤساء الصحف القومية، بما فيهم من لم يكمل مدته القانونية المحددة بـ 3 سنوات.
وشدد على أن القانون لا يمنع إعادة النظر في مواقف رؤساء التحرير الذين لم يكملوا مدتهم القانونية، بل و تنحيتهم إذا لزم الأمر و إذا ثبت بالتقارير سوء أدائهم، لافتا إلى ان الأمر لا يحتاج لمشروع قانون يعدل النص القانوني الذي ينص على استمرار رئيس التحرير المعين بشكل صحيح في منصبه لثلاث سنوات.
وقال أن المجلس لن يبقي على رئيس تحرير واحد تسبب في خسارة للمؤسسة التي يرأسها، و أضاف في تصريح خاص لـ"صدى البلد": ليس من المعقول أن نرى مؤسسة مكبلة بالديون و ممتنعة عن دفع مرتبات العاملين بها و تتكبد الخسائر، و نبقي على رئيس تحريرها حتى وإن لم يكن قد اكمل مدة الثلاث سنوات، مؤكدا أن القانون لا يكفل "البقاء" لهذه النماذج من رؤساء التحرير".