الإخوان يحتفلون بالعيد لأول مرة بدون "مرشد".. ملايين المصريين يؤدون صلاة العيد بالمساجد والساحات وسط تكثيف أمنى

الآلاف يؤدون صلاة العيد باستاد سوهاج.. وخطيب العيد: لا يوجد فى ديننا "إسلام سياسى"
الإخوان يؤدون صلاة العيد بمسجد السلام بالحي العاشر
محافظ المنيا يشارك آلاف المواطنين صلاة عيد الأضحى بساحة الثانوية العسكرية
أهالى سمنود يفضون سلسلة بشرية لأنصار المعزول بعد صلاة عيد الأضحى لتحريضهم ضد الجيش والشرطة
إمام وخطيب صلاة العيد بالمحلة يدعو المواطنين للتماسك والترابط لبناء مصر
تواجد أمني على مقربة من ساحة صلاة العيد بمسجد القائد إبراهيم
أدى ملايين المصريين بالقاهرة والمحافظات صلاة عيد الأضحى الساحات والمساجد وكثفت الأجهزة الأمنية تواجدها، بينما احتفل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لأول مرة فى تاريخ الجماعة بالعيد بدون المرشد.
وفى القاهرة، أدى ملايين المصريين صلاة العيد داخل المساجد والساحات التى خصصتها وزارة الأوقاف، وشهدت صلاة العيد حالة من الهدوء التام بدون مظاهرات.
وفى محافظة سوهاج، قال الشيخ زين الدين عبد اللطيف، المستشار الديني للمحافظة، في خطبة العيد التي ألقاها بساحة ستاد سوهاج الرياضي، إنه "لا يوجد في الإسلام ما يسمى "الإسلام السياسي"، فالإسلام هو الإسلام"، مؤكدا أن "حب الوطن علامة من علامات الإيمان بالله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)".
وطالب زين الدين، الشعب بالالتفاف حول رجال الأمن للحفاظ على الوطن وحثهم على البعد عن التفكير المتطرف الذي وصل إلى الدمار وتفكيك الوطن، وتقسيم أبنائه إلى طوائف"، مشيرا إلى أن "دم المسلم على المسلم حرام"، مؤكدا أهمية الأضحية في خلق تواصل ومحبة بين المسلمين وغير المسلمين.
وحضر خطبة العيد اللواء محمود عتيق، محافظ سوهاج، واللواء إبراهيم صابر، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، وعدد من القيادات التنفيذية والسياسية وجموع غفيرة من أبناء المحافظة.
وفى مدينة نصر أدى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين صلاة العيد بمسجد السلام بالحي العاشر، وسادت حالة من الابتهاج بين المواطنين، وقام بعض الشباب بإطلاق الألعاب النارية فى الهواء ابتهاجا بالعيد.
وفى السياق نفسه، تم استخدام كاميرات مراقبة لتأمين ساحة الصلاة.
وأدى اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، واللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، واللواء أسامة ضيف، السكرتير العام، صلاة عيد الأضحى المبارك بجوار آلاف المواطنين بساحة مدرسة المنيا الثانوية العسكرية.
وتناولت خطبة العيد أهمية التكاتف والاتحاد ونبذ العنف من أجل دعم وبناء الوطن ومواجهة أي محاولات لتفرقة المصريين، وأن العيد فرصة للتسامح وتنقية القلوب من أية عداوة.
ومن ناحية أخرى، شهد كورنيش النيل والحدائق العامة والمتنزهات إقبالا كبيرا من الأسر والمواطنين للاحتفال.
تمكن المئات من أهالي وسكان مدينة سمنود بمحافظة الغربية صباح اليوم، الثلاثاء، من فض سلسلة بشرية نظمها العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية عقب الانتهاء من أداء صلاة عيد الأضحى المبارك بساحة نادي سمنود الرياضي، لرفعهم لافتات رابعة الصمود وأخرى تحرض على الخروج فى مسيرات ضد الجيش والشرطة.
الأمر الذي رفضه الأهالى ودفعهم إلى الاعتراض على ذلك والدخول فى مشادات كلامية لمنعهم وصلت إلى التشابك بالأيدي والمطادرة حتى هرول أنصار المعزول إلى منازلهم.
توجه الآلاف من المصلين من أبناء وسكان مدينة المحلة الكبرى صباح اليوم، الثلاثاء، لأداء صلاة عيد الأضحى بمنطقة مساكن كفر حجازي مرددين التكبير والتهليل بالعيد.
كما ارتدى الأطفال الملابس الجديدة، واستقل الأهالى سيارات ميكروباص من مناطق أبوشاهين والجمهورية ومحلة البرج وأبوراضي والمنشية الجديدة وسكة طنطا وغيره بقصد أداء الصلاة واللحاق بخطبتها.
وقال خطيب صلاة العيد بالخلاء بالمساكن إن "دور أبناء الأمة الواحدة هو الالتفاف وراء الجيش والشرطة وعدم اللعب بمقدرات الدولة وحماية أراضيها ودعم إرادة المصريين فى نيل حياة كريمة تلبي مطالب العدالة وأسس التعبير عن الرأي بالسلمية بالتأكيد على ضرورة نبذ العنف والإيمان بعقيدة الإرادة فى حب الوطن".
وأدى أهالى مدينة أبوزنيمة بجنوب سيناء صلاة عيد الأضحى وسط جو من الفرحة والبهجة والسرور، وألقى الشيخ محمد مصطفى خطبة صلاة العيد عن تعاون المسلمين فى الخير فيما بينهم وتراحمهم.
وقال مصطفى: "لن تقوم للمصريين قائمة إلا بتعاون ومحبة جميع الفصائل لبعضها البعض وألا يخون بعضنا البعض والوحدة والاصطفاف صفا واحدا هو طريقنا للتقدم".
وأشار إلى أن "العدو الأصلى هى إسرائيل التي تتربص بنا"، ودعا فى ختام صلاة العيد بصلاح الراعى والرعية وأن يكون النصر والتقدم حليف المصريين.
من ناحيتها، قامت الشرطة بتأمين صلاة العيد، وتبادل رجال الشرطة والمواطنون التهنئة بالعيد.
بينما لوح بعض المصلين بعلامة "رابعة العدوية" تعبيرا عن توجهاتهم وسط ابتسامات بين المصلين.
وفي الإسكندرية، كثفت قوات اﻷمن تواجدها على مقربة من ساحة مسجد القائد إبراهيم بتشكيلات من قطاع اﻷمن المركزي، باﻹضافة إلى سيارات من مديرية اﻷمن وأفراد شرطة بمحيط الساحة.
وأدى مؤيدو خارطة طريق للقوات المسلحة وأعضاء من جماعة اﻹخوان المسلمين صلاة عيد الأضحى المبارك بباحة المسجد، ولم يستغل أي منهما الموقف من أجل الحشد أو ترديد الهتافات السياسية.
واقتصرت الهتافات على عدد محدود من مؤيدي القوات المسلحة بعد محاولة سيدة رفع شعار رابعة العدوية، وانصرف الجميع بعد أداء الصلاة وانتهاء خطبة العيد.