نيابة الوراق تستعجل تحريات الأمن الوطني بشأن حادث كنيسة العذراء.. وتؤكد: "محترفون" وراء الهجوم

أمرت نيابة الوراق برئاسة ياسر عبد اللطيف، وإشراف المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة بطلب تحريات الأمن الوطني، حول حادث إطلاق ملثمين النار على زوار كنيسة العذراء بالوراق، وقتل 4 مواطنين وإصابة 17 آخرين.
وأكد مصدر بالنيابة، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن "منفذي الجريمة محترفان نفذا جريمتهما خلال فترة لا تتجاوز دقيقتين، وأصابا الضحايا ببنادق آلية وفرا من مكان الحادث فور ارتكاب جريمتهما، وهو ما كشفت عنه مناظرة أحمد القصبجي، وكيل نيابة الوراق، لجثث القتلى الأربعة؛ حيث تبين إصابتهم جميعا بطلقات نارية، وإصابة الطفلة مريم نبيل، 12 سنة، وحدها بحوالي 13 طلقة نارية في البطن والظهر والجانب والساقين، كما أصيبت الضحية كاميليا عطية بطلق ناري في الرقبة، وأصيب باقي الضحايا بطلقات نارية في الجانبين".

وتضاربت أقوال الشهود بين أن "المسلحين أطلقوا النيران أثناء مرورهم بالدراجة، فيما قال آخرون إنهم توقفوا لإطلاق النيران، وهو التصور الأقرب للواقعة، بدليل دقة الإصابات وإصابة الطفلة مريم وحدها بـ13 طلقة في مختلف أنحاء جسدها".

كما تضاربت بعض أقوال شهود العيان في وصف مرتكبي الحادث، فمنهم من قال إن "الجانيين كانا ملثمين واستقلا دراجة نارية وأطلقا النيران بصورة عشوائية، فضلا عن شاهدين قالا إن المتهمين كانا غير ملثمين ويرتديان ملابس شبابية "تي شيرتات" وبشرتيهما داكنة، وأن المتهم الذي أطلق النيران كان يجلس خلف قائد الدراجة النارية ويمسك ببندقية آلية، وحضر الاثنان وتوقفا أمام بوابة الكنيسة ثم أطلقا النيران بصورة عشوائية، فيما قال فريق آخر من الشهود إن الجناة كانا ملتحين".