في لفتة إنسانية نادرة ومؤثرة، التُقطت خلال المناقشة العلنية لرسالة الدكتوراه التي تقدم بها الباحث أحمد جعفر أحمد محمد، المدرس المساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج.
صورة تُظهر لحظة قيام الباحث بتقبيل يد أستاذه المشرف، الأستاذ المساعد الدكتور صابر حارص محمد، أستاذ الإعلام والرأي العام بالكلية.
صورة من الزمن الجميل







الصورة، التي انتشرت بسرعة بين زملاء الباحث وأساتذة القسم، عبّرت بعمق عن مشاعر الامتنان والاحترام الصادق من تلميذٍ نحو أستاذه، وأثارت حالة من الإعجاب والتأمل بين كل من شاهدها.
فقد جسدت هذه اللقطة قيمة كانت ولا تزال من أنبل ما يربط بين المعلم وتلميذه، لكنها أصبحت مشهداً نادراً في زمنٍ باتت فيه العلاقات الأكاديمية أكثر جفافًا وبعدًا عن المشاعر الإنسانية الصافية.
هذه اللفتة البسيطة، لكنها عظيمة في معناها، أعادت إلى الأذهان روح الانتماء والاحترام الحقيقي التي تربط الأجيال الصاعدة بأساتذتها، وقدمت نموذجًا ملهمًا لما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين من يُعلم ومن يتعلّم.
إنها ليست مجرد صورة، بل شهادة تقدير ودرس في الوفاء، يعلّمنا أن العلم لا يُؤتى فقط بالبحث والدراسة، بل أيضًا بالتواضع والاعتراف بالفضل.