قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل الطواف يُغني عن ركعتي تحية المسجد الحرام؟.. أمين الإفتاء يجيب

الطواف
الطواف

أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد خلال البث المباشر على صفحة الدار الرسمية، حول ما إذا كان يُشترط أداء ركعتين تحية المسجد الحرام عند دخول المعتمر ورؤيته للكعبة المشرفة.

أوضح "العوضي" أن لكل مسجد تحية تُؤدى بركعتين، إلا أن المسجد الحرام يتميز بخصوصية فريدة، حيث إن تحيته تكون بالطواف لا بالصلاة. 

وأكد أن أول ما يُشرع للقادم إلى المسجد الحرام هو أن يطوف بالبيت، بدءًا من الحجر الأسود وانتهاءً إليه، مشيرًا إلى أن ذلك هو ما درج عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين.

وأوضحت دار الإفتاء، أن الطواف في المسجد الحرام يُعد بمثابة التحية الخاصة له، وهو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، خاصة إذا لم يكن هناك ما يمنع من أداء الطواف عند الدخول، مثل ضيق الوقت عن صلاة مفروضة أو فوات سنة راتبة أو جماعة، ففي هذه الحالات يُقدَّم أداء الصلاة على الطواف.

وأوردت الدار ما جاء عن الإمام الكمال ابن الهمام في "فتح القدير" من أن الداخل إلى المسجد الحرام، سواء كان محرمًا أو غير محرم، يُسن له أن يبدأ بالطواف لا بالصلاة، إلا إذا وُجد مانع شرعي يُقدَّم عليه غيره.

وبذلك، فإن تحية المسجد الحرام ليست بركعتين كما هو الحال في سائر المساجد، وإنما تكون بالطواف لمن تيسر له ذلك، وتُقدَّم عليه الصلاة فقط في حال وجود عذر شرعي معتبر.