دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، السلطة الانتقالية في سوريا إلى اتخاذ "قرار واضح" بشأن السماح بوجود قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، مشيرًا إلى أن هذا يشمل التواجد العسكري الروسي.
وقال الوزير في تصريحات صحفية، إن “السلطة الانتقالية في سوريا قالت إنها مشروع وطني لبناء دولة مدنية لجميع السوريين وأنها لن تكون منصة لانطلاق الثورات أو شن الهجمات على إسرائيل أو أي دولة أخرى".
وحذر روبيو من أن سوريا قد تكون على بُعد أسابيع فقط من اندلاع حرب أهلية شاملة، مؤكدًا أن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا يُعد خطوة حاسمة لدعم الحكومة الانتقالية ومنع تفكك البلاد.
وأوضح روبيو، في جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الثلاثاء، أن قرار الرئيس دونالد ترامب برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك تلك المنصوص عليها في قانون قيصر، يهدف إلى تمكين الحكومة الانتقالية من تحقيق الاستقرار وإعادة بناء الاقتصاد الوطني بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب، وفقا لـ رويترز.
وأشار روبيو إلى أن رفع العقوبات سيسمح بتوحيد القوات العسكرية تحت سلطة الحكومة الانتقالية، ما يُعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.