شيعت أسرة وأقارب الغطاس محمد نبيل، اليوم السبت، جثمانه في جنازة مهيبة من مسجد الصابرين بمحافظة الإسكندرية، وسط حالة من الحزن والأسى الشديدين، بعد وفاته غرقًا أثناء أداء مهام عمله بمنطقة العين السخنة.
وكان الغطاس محمد نبيل قد لقي مصرعه غرقًا برفقة زميله حسن عدلي، أثناء قيامهما بأعمال صيانة تحت الماء بإحدى السفن الراسية في حوض الرصيف الشرقي بميناء العين السخنة، ضمن فريق تابع لشركة خاصة تعمل في خدمات صيانة السفن.
وتلقت أجهزة الأمن بلاغًا من شرطة النجدة يُفيد بوقوع حادث غرق لاثنين من الغطاسين أثناء تنفيذ أعمال لحام تحت الماء، حيث تأخر الغطاسان في الصعود من عمق 4 أمتار، وتم انتشال جثمان الغطاس الأول بعد نحو 5 ساعات من البحث، فيما تم العثور على جثمان الثاني في اليوم التالي للحادث.
وتبين من المعاينة أن الضحيتين هما حسن عدلي (30 عامًا) ومحمد نبيل (26 عامًا) ويُقيمان بمحافظة الإسكندرية، ويعملان فنيي لحام تحت الماء.
وخلال الجنازة، طالب عدد من أفراد أسرتي الغطاسين بضرورة فتح تحقيق عاجل في الحادث، ومحاسبة المسؤولين بالشركة المتسببة في الواقعة، مؤكدين أن الفقيدين كانا يسعيان وراء لقمة العيش ولم يحصلا على أبسط معايير السلامة أثناء تنفيذ المهام الموكلة إليهما.










