وجه الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الهند نداء عاجلاً إلى المجتمع الدولي، والمنظمات الإسلامية والعربية، وصُنّاع القرار في العالم أجمع، بضرورة التدخل الفوري لوقف ما وصفه بالحرب المدمرة-الحرب بين دولة الاحتلال و إيران- التي لا تجلب إلا الخراب وسفك الدماء البريئة.
وقال في بيان له إننا نُدين بأشد العبارات أي دعم مادي أو سياسي أو عسكري يُقدَّم لدولة الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها على أي دولة ذات سيادة، ونؤكد أن دعم الظالم هو شراكة في ظلمه، ومساندة المعتدي هي خيانة للقيم الإنسانية والدينية.
ودعا إلى حل نهائي ومستدام لوقف الحروب، يقوم على مبادئ العدل، واحترام سيادة الدول، ورفض كل أشكال الاحتلال والهيمنة، وإعطاء كل شعب حقه الكامل في الحرية والكرامة والاختيار دون تدخل خارجي أو وصاية مفروضة.
وشدد على أن الحرية حق إلهي مكفول لكل الشعوب، ولا يجوز شرعًا ولا عقلاً أن تفرض دولةٌ إرادتها أو سيادتها بالقوة على دولة أخرى، فذلك ظلم وعدوان يخالف مقاصد الشريعة السمحاء ويهدد أمن العالم أجمع.
داعيا الله تعالى أن يُلهم قادة العالم الحكمة والرشد، وأن يحقن دماء المسلمين والمظلومين في كل مكان، وأن يعمّ الأمن والسلام ربوع العالم.