أكد الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حذر من السحر وقراءة النجوم، مشيرا إلى أنه قال في حديثه الشريف "من اقتبس علمًا من النجوم، فقد اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد فتعلم التنجيم لمعرفة الحوادث، ودعوى علم الغيب هذا منكر عظيم، بل هو من الشرك الأكبر، وقد يصل للكفر".
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الله قال في الكواكب والنجوم" وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ".
ولفت إلى أن الكواكب والنجوم تكون لمعرفة بداية الأشهر والأحوال الجوية، والأمطار والرياح، وأن من دون ذلك فهو “حرام حرام”، ولذلك على الجميع الحذر من السير في هذا الطريق.
وأشار إلى أن "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تُقبل له صلاة أربعين ليلة، وأن من صدق به فقد كفر بما أنزل على محمد".
وكان الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، أكد أن الكهانة والعرافة من أمور الجاهلية، وأن الدين الإسلامي جاء وقام بهدمها، ونهى عنها، وأن الله قال في كتاب الله "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ".
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الْأَزْلَامُ هي عبارة سهام صغيرة كانت تستخدم في الجاهلية للاقتراع وتحديد المصير، فكل شخص في الجاهلية كان لا يفعل شيئا قبل أن يذهب لـ الأشياء التي كانوا يعبدونها ويأخذ الموافقة منهم.
عالم أزهري: توقعات المنجمين لحرب إيران وإسرائيل كان بالصدفة
ولفت إلى أن الكهانة والعرافة، والدجل والشعوذة، وكل هذه الأشياء حرام، وأن أن علم الغيب يكون لله فقط، ولا يستطيع أحد أن يطلع على الأمور الغيبية، منوها بأن من توقع الحرب كان بالصدفة ولكن هذا حرام.
وكان الإعلامي مصعب العباسي، وجه سؤالا للشيخ، بعد قيام خبيرة الأبراج الفلكية، بتوقع هذه الأحداث في 2024، وأنها في أحد اللقاءات التلفزيونية السابقة لها تحدثت عن وقائع ستكون بين إيران وإسرائيل، وبالفعل حدث ما توقعته.
وأوضح الإعلامي مصعب العباسي ، أن خبيرة الأبراج قالت إن العالم سيشهد اهتزازًا أمنيًا بين إسرائيل وإيران، وستكون أمريكا في قلب الحدث، لكن من خلال ضربة إسرائيلية في العمق الإيراني من جديد، أراها تحدث في عام 2025.