أطلقت وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية، أول مؤتمر من نوعه تحت عنوان "شكراً"، بهدف تكريم شركاء النجاح في المجتمع الضريبي، ممن أسهموا بدعمهم ومشاركتهم الفعالة في تنفيذ الرؤية الإصلاحية وتطبيق المبادرات التنموية.
وشهد المؤتمر الإعلان عن حصاد الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية التي أطلقتها المصلحة، والتي حظيت بتفاعل واسع ودعم ملموس من مختلف فئات المجتمع الضريبي. وتضمنت الفاعليات تكريم عدد من الشخصيات المؤثرة والداعمة لتطوير المنظومة الضريبية، وللفكر الضريبي المتطور الذي يستند إلى مفاهيم الشفافية والثقة والتحول الرقمي.
كما تم تكريم عدد من النماذج المتميزة من الممولين من مختلف الفئات، من بينهم محاسبون وفنانون وإعلاميون وأطباء ومهندسون ومحامون وشركات، تم اختيارهم وفق معايير موضوعية ليمثلوا عينة متنوعة من المجتمع الضريبي الذي يشكل عماد المنظومة.
وأكدت مصلحة الضرائب المصرية ، أن إطلاق اسم "شكراً" على هذه الفاعلية جاء تقديرًا لحجم الدعم الذي لاقته الحزمة الأولى من التسهيلات، والذي شكّل حافزًا لمواصلة مسيرة التطوير وتقديم المزيد من الحزم والإجراءات الميسّرة التي تخدم مجتمع الأعمال، وتسهم في دعم التوسع الاقتصادي وتحقيق مستهدفات الدولة التنموية.
واختتمت المصلحة فاعليات المؤتمر بتوجيه الشكر لشركائها من مختلف التخصصات، مؤكدة حرصها على تعميق قنوات التواصل وتعزيز الفكر الضريبي الحديث، بما يضمن تقديم خدمات ضريبية أكثر كفاءة وتميزًا، تلبي تطلعات الممولين، وتخدم الاقتصاد الوطني.