تحل اليوم 1 يوليو ذكرى مولد الشيخ الشحات محمد أنور، والد القارئ الشهير محمود الشحات أنور الذي ولد في عام 1950، وهو أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد قرية كفر الوزير، مركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية.
مسيرة الشيخ الشحات محمد أنور
ولد الشيخ الشحات في قرية كفر الوزير بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وبعد تسعين يوما من مولده توفى والده فتعهده خاله وحفظه القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره ورعاه طوال مراحل تعليمه.
اعتمد قارئاً بالإذاعة المصرية عام 1979 وسجل القرآن الكريم بصوته مرتلًا وأجازه مجمع البحوث الإسلامية.
تعلّق به وبصوته الملايين حول العالم حيث سافر العديد من دول العالم بدعوات خاصة وأيضا بتكليف من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
تعلق به الملايين من محبي سماع القرآن خارج مصر مثل لندن ولوس أنجلوس والأرجنتين واسبانيا والنمسا وفرنسا والبرازيل ودول الخليج العربي والإمارات ونيجيريا وتنزانيا والمالديف وجزر القمر وزائير والكاميرون وكثير من دول آسيا خاصة إندونيسيا.
استطاع الشيخ الشحات في فترة وجيزة أن يكّون لنفسه شخصية قوية ويفرض نفسه على الساحة، وبعد أن خطى العشرين عامًا بقليل صار للشيخ الشحات اسمًا يتردد في كل مكان وانهالت عليه الدعوات من كل محافظات مصر.
وكان القارئ الكبير الشيخ الشحات محمد أنور رحل عن عالمنا في 13 من يناير 2008م، عن عمر يناهز 57 عامًا.
الشيخ محمود الشحات أنور: الشعراوى كان يحب الاستماع للقرآن من والدي
وقال الشيخ محمود الشحات أنور لـ"صدى البلد" : والدي حملوه على الأعناق في جنوب أفريقيا بعد انتهاء تلاوته من القرآن الكريم.
ويضيف أن والده الشيخ الشحات كان على علاقة قوية بالشيخ محمد متولى الشعراوى، وكان يحب الشيخ الشعراوى الاستماع للقرآن الكريم منه، موضحا: كان والدى أيضا يقرأ فى مسجد الشعراوى فى دقادوس التى لا تبعد كثيرا عن قريتنا.