قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل الخطأ في قراءة الفاتحة يُبطل الصلاة.. وما حكم ترك سورة بعدها؟

الصلاة
الصلاة

أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اللحن في تلاوة القرآن الكريم ينقسم إلى نوعين: اللحن الجلي الذي يغير المعنى المقصود، واللحن الخفي الذي لا يؤثر على المعنى، ويقتصر تأثيره على مخالفة أحكام التلاوة دون أن يُبطل الصلاة.

وأوضح ممدوح أن اللحن الجلي، مثل تغيير الضبط في كلمة "أنعمتَ" في الفاتحة إلى "أنعمتُ" أو "أنعمتِ"، يؤدي إلى تغيير كبير في المعنى، إذ يتحول القارئ من مخاطبة الله إلى نسبة النعمة لنفسه أو لمخاطبة مؤنثة، وهو ما يُعد خطأ جسيمًا يبطل الصلاة.

كما بيّن أن من أمثلة هذا النوع أيضًا قول "إياكِ" بكسر الكاف بدلًا من "إياكَ"، مما يغيّر المعنى المراد تغييره، وبالتالي يكون مبطلًا للصلاة لفساد المقصود من الآية.

في المقابل، أوضح أن اللحن الخفي مثل عدم تطبيق أحكام المد أو الإدغام، لا يُفسد المعنى العام للآيات، ولا يؤثر على صحة الصلاة، حيث يُعد من الأمور الدقيقة التي لا يعرفها إلا المتخصصون في أحكام التجويد.

هل نسيان سورة بعد الفاتحة يتطلب سجودا للسهو؟

وفي سياق متصل، أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن نسيان قراءة سورة بعد الفاتحة لا يُبطل الصلاة، ولا يُوجب سجود السهو، مستشهدة بما ورد في كتاب "أسنى المطالب":
"ولا يسجد لباقي السنن، أي لتركه كتَرك السورة بعد الفاتحة"، ما يعني أن قراءة السورة ليست من أركان الصلاة، بل من سننها، فلا تؤثر على صحتها إذا تُركت سهوًا.