تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول مدى جواز بيع الإعجابات (اللايكات) والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع انتشار هذه الظاهرة وظهور شركات متخصصة تقدم خدمات ترويجية تستند إلى أعداد الإعجابات والمتابعين مقابل مبالغ مالية محددة.
وأوضحت الدار عبر فتوى سابقة منشورة على موقعها الرسمي، أن كثيرًا من مستخدمي مواقع السوشيال ميديا يسعون لزيادة التفاعل على منشوراتهم، ما يدفعهم للجوء إلى خدمات دعائية تشمل زيادة اللايكات والتعليقات وعدد المتابعين، بغض النظر عن الهدف من وراء ذلك، سواء كان البحث عن الشهرة، أو دعم التسويق، أو جذب المزيد من الإعلانات.
وأضافت أن هذه الشركات تقدم عروضًا تتضمن إيصال المنشور أو الحساب إلى عدد كبير من المستخدمين، مقابل مبلغ مالي يتم الاتفاق عليه، ويقوم المشتري بإبرام التعاقد مع الجهة المقدمة للخدمة لتحقيق هذا الغرض.
وأكدت دار الإفتاء أن ما يعرف بـ"بيع اللايكات" يُعد من المعاملات الحديثة، وتختلف أحكامها الشرعية بحسب الطريقة المتبعة، فإن كانت الزيادة ناتجة عن ترويج حقيقي يُظهر المنشور لعدد من المستخدمين الفعليين مقابل أجر معلوم، فإن ذلك جائز شرعًا.
أما إذا كانت الإعجابات والمتابعات وهمية، ولا تعكس تفاعلًا حقيقيًا من مستخدمين حقيقيين، فإنها معاملة محرّمة شرعًا.
واختتمت الدار بالتنويه إلى ضرورة النظر في تفاصيل كل حالة على حدة لتحديد الحكم الشرعي المناسب لها.
دعاء الفجر لتسهيل الأمور
اللهم اجعل لنا مع فجر هذا اليوم فرحا وتيسيرا وتوفيقا، وازح كل هم أثقل عاتقنا، واصرف عنا كل سوء وخيبه، اللهم تولنا في من توليتهم.. الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، اللهم تحقيق الأمنيات التي أودعناها إليك وأنت الكريم العظيم.
اللهم إن هذا أقصى جهدي وهذه هي حيلتي، وهذا هو دعائي بين يديك، وأنا لا أملك من الأمر شيء وأنت بيدك كل شيء، اللهم إن تدبيرك يغني عن الحيل، ورزقك يفوق الجهد، وسمعك يسع ما عجز عنه اللسان.
دعاء الصباح
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور، اللهم إني أصبحت على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وملة أبينا إبراهيم عليه السلام، حنيفا مسلما ومما كان من المشركين، استغفر الله استغفر الله استغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
(اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي).