في مشهد أعاد الأمل لعشاق الطرق الوعرة، ظهر مؤخرًا نموذج أولي مموه في جنوب أوروبا، يعتقد أنه ينتمي إلى الجيل القادم من سيارات ميتسوبيشي الرياضية متعددة الاستخدامات، ومع كل صورة جديدة، تتزايد التساؤلات: هل نحن على موعد مع عودة الاسم الأسطوري "باجيرو"؟
لا يدور الجدل فقط حول عودة الاسم، بل حول الهوية الميكانيكية والتصميمية للنموذج القادم.
تشير إحدى النظريات إلى أنه قد يبنى على منصة أوتلاندر أحادية الهيكل، مستفيدًا من تقنيات الهجينة المتطورة التي توفر أداءً يصل إلى 302 حصان.
ترجح نظرية أخرى العودة إلى الجذور، باعتماد هيكل متدرج مستوحى من شاحنة تريتون، ما يعني إنتاج SUV قوية تُعيد إحياء طابع باجيرو الكلاسيكي، وربما تحل محل باجيرو سبورت التي توقفت مؤخرًا.
هناك أيضًا احتمال أن يكون النموذج التجريبي مجرد تمهيد لطرح النسخة النهائية من سيارة ميتسوبيشي DST الاختبارية.
هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات، أحادية الهيكل والمخصصة لسبعة ركاب، صُممت أساسًا للسوق الآسيوي.
لكنها تفتح الباب أمام فكرة تقديم SUV عائلية حديثة، تحمل طابع المغامرة ولكن بلمسة حضرية أكثر.
مواصفات سيارة ميتسوبيشي الجديدة
سيحسم الاختيار النهائي للاكصدام بشكل مباشر نظام الدفع المستخدم.

ستوفر نسخة مستندة إلى اكصدام CMF-C/D الخاصة بأوتلاندر غالبًا أداءً هجينًا قابلًا للشحن.
في المقابل، إذا اعتمدت السيارة هيكل تريتون، فستتجه نحو محرك ديزل توربو سعة 2.4 لتر، مع قدرة على إضافة نظام كهربائي لاحقًا لتعزيز الكفاءة.
أما سيناريو مشاركة الاكصدام مع نيسان باترول فيبدو الأبعد احتمالًا، خاصة مع القوة العالية لمحرك V6 مزدوج التوربو والتكاليف المرتفعة لهذا الخيار.
كذلك، فإن طرح نسخة اقتصادية تعمل بمحرك 1.5 لتر، كما في طراز xForce، يعد بعيدًا عن فلسفة باجيرو المتجذرة في الأداء والتفوق على الطرق الوعرة.
تكشف لقطات التجسس الحديثة عن نموذج متطور نسبيًا، ما يشير إلى أن العرض الرسمي قد يتم قبل نهاية عام 2025.